أكد هيلموت سبان، رئيس شؤون الأمن في الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، أن الجماهير ستشعر بالأمان في روسيا خلال كأس العالم، وسط عمليات أمنية مشددة خلال الدورة.
وقال سبان "راض للغاية عن الاستعدادات، التعاون وكل تجهيزات قوات الأمن الروسية واللجنة المحلية المنظمة لكأس العالم".
ولم يتم الكشف عن أرقام رسمية، ولكن يعتقد أن روسيا أنفقت مبالغ أكبر على النواحي الأمنية في المونديال، مقارنة بتكاليف تأمين أولمبياد سوتشي الشتوي 2014، والتي بلغت مليارا و400 مليون اورو.
ووصف سبان، مخاطر الشغب الجماهيري، بأنها مماثلة لما كانت عليه في مرسيليا خلال اورو 2016، عندما اشتبكت الجماهير الروسية والإنجليزية.
وأكد أن مخاطر الشغب الجماهيري محدودة "لأن الأمور تحت السيطرة"، ولأن "هناك مفاهيم وقائية جيدة جدا".
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لقوات الشرطة إن صورة روسيا كدولة منظمة للمونديال تعتمد أيضا على عملهم، كما أن الأسطول الروسي يشارك في الإجراءات الأمنية حيث تم نشر الكثير من السفن في مدينة كالينينغراد الواقعة في بحر البلطيق والتي تستضيف مباريات المسابقة.
وستحمل الجماهير "بطاقة هوية مشجع" للمرة الأولى في كأس العالم وسيكون هناك العديد من النطاقات الأمنية حول الملاعب الـ12 المستضيفة للمونديال.
وأكد سبان أن "التهديدات الارهابية ربما مماثلة، وربما أقل، للوضع في فرنسا أو إنجلترا أو ألمانيا، أثق في أن السلطات الروسية جاهزة تماما".