التسجيل المتأخر للاعب في حالة الإصابة، إعادة إطلاق عداد البطاقات الصفراء من نقطة الصفر... قواعد يجب معرفتها قبل أيام من نهائيات كأس العالم التي تستضيفها روسيا من 14 يونيو الى 15 يوليوز.
تبقى الفرصة لائحة أمام المنتخبات الـ32 المشاركة في كأس العالم بتعويض أي من لاعبي التشكيلة الرسمية (23 لاعبا) في حال تعرضه لإصابة. وتنص هذه القاعدة على أنه "يمكن استبدال لاعب تم اختياره لكأس العالم، في حال حدوث إصابة خطيرة، قبل 24 ساعة من انطلاق المباراة الأولى للمنتخب". لكن يجب ان توافق اللجنة الطبية للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) على هذا الاستبدال بحسب خطورة الإصابة التي تعرض لها اللاعب.
فصل الصيف يكون حارا في روسيا، ولتجنب أي مشاكل صحية، يسمح الفيفا بوقت مستقطع أو ما أطلق عليه "كولينغ بريك" ("استراحة تبريد") خلال المباريات، يرتبط القرار بشأنه بالحكام "على أساس تقييم الوضع كل مباراة على حدة"، بحسب الاتحاد الدولي للعبة. كما يتمتع الحكم بصلاحية ايقاف المباراة "لمدة تصل الى ثلاث دقائق" في حالة الاشتباه بإصابة لاعب بارتجاج دماغي، و"لا يمكن للحكم أن يسمح للاعب المصاب بالاستمرار في اللعب إلا بإذن من طبيب المنتخب، الذي ستكون له الكلمة الأخيرة".
لطالما سببت هذه المسألة "صداعا" للجمهور: إذا تعادل منتخبان بعدد النقاط، كيف يحدد أيهما ينتقل الى دور الـ16؟ بحسب الترتيب، يجب احتساب: أولا فارق مجموع الأهداف، ثم الأهداف المسجلة.
وبعد ذلك، تحتسب النقاط التي حصلت عليها المنتخبات المعنية في المواجهات المباشرة بينها، يليها فارق مجموع الأهداف بين المنتخبات المعنية، ثم فارق الأهداف المسجلة في المباريات بين المنتخبات المعنية.
وفي حال لم تحسم هذه الشروط هوية من سيتأهل الى ثمن النهائي، يحتكم الى ترتيب اللعب النظيف الذي يستند الى عدد الانذارات وحالات الطرد (ناقص نقطة على الانذار، ناقص 3 في حال الطرد بإنذارين، ناقص 4 في حال الطرد مباشرة ببطاقة حمراء وناقص 5 في حال الانذار ثم الحصول على بطاقة حمراء وليس انذارا ثانيا). وفي حال بقي التعادل سيد الموقف رغم كل هذه الشروط، يحتكم أخيرا الى القرعة.
يتم إلغاء البطاقات الصفراء بعد الدور ربع النهائي. الهدف من ذلك هو تجنب حرمان اللاعبين من المشاركة في النهائي في حال تأهل منتخب بلادهم نتيجة حصولهم على إنذار ثان في نصف النهائي، لأنه لأنه إذا تلقى اللاعب انذارين في مباراتين مختلفتين، يتم ايقافه للمباراة المقبلة.