تم التوصل إلى اتفاق ليل الأحد لإعادة بث القنوات الرياضية التابعة لمجموعة "بي إن سبور" القطرية في الإمارات، بحسب ما أفاد مصدر قريب من المفاوضات بين "بي إن" وشبكة "دو" الإماراتية للاتصالات.
وأكد مشتركو شبكة "دو" في الإمارات أنهم بدأوا يتلقون مجددا بث "بي إن سبور" بعد انقطاع دام 24 ساعة.
وقال المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه "تم للتو توقيع اتفاق، وعادت البرامج عبر +(شبكة) دو+".
وفي وقت سابق الأحد، كانت "بي إن سبور" أعلنت فشل المفاوضات مع شبكة "دو"، وهو ما كان من شأنه حرمان مئات الآلاف من زبائن الشركة مشاهدة كأس العالم لكرة القدم.
وقالت "بي إن" في بيان تلقت وكالة فرانس برس نسخة منه إن "عدم إمكانية التوصل إلى اتفاق" تسبب بوقف الخدمة السبت.
وأوضحت ان مدة العقد بين الطرفين انتهت في 31 ماي، لكن "بي إن" قامت بمنح شبكة "دو" مهلة إضافية مدتها 24 ساعة "لاستكمال إجراءات التعاقد وضمان استمرارية الخدمة للمشاهدين ولكن بدون جدوى".
وكانت "دو"، التي تقدم خدمات الاتصالات الهاتفية والفضائية لسكان الامارات الى جانب شركة ثانية هي "اتصالات"، اعلنت السبت في بيان على موقعها انقطاع بث "بي إن" بقرار من المجموعة القطرية، انما من دون ان توضح اسباب ذلك.
وجاء انقطاع البث قبل أيام من مرور عام على قطع العلاقات بين قطر من جهة، والامارات والسعودية والبحرين ومصر من جهة ثانية، في الخامس من يونيو 2017 على خلفية اتهام الدوحة بدعم تنظيمات متطرفة، وهو ما نفته الامارة الغنية.
وبعيد اندلاع الازمة، تم وقف بث قنوات "بي إن" في الامارات، لكنها عادت في يوليوز الماضي.
وحصل الانقطاع الجديد في وقت اعلنت المجموعة القطرية ان قنواتها تتعرض للقرصنة في المنطقة، وان قناة اسمها "بي اوت كيو" تبث محتوى قنواتها بطريقة غير مشروعة.
وتملك شبكة "بي إن سبور" القطرية حقوق بث كأس العالم في كرة القدم 2018 التي تنطلق منافساتها بعد أقل من اسبوعين، وستبث كل مبارياتها الـ64 في الشرق الاوسط والامارات ضمنا.
وطلبت شبكة "بي إن سبور" القطرية هذا الاسبوع من الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" اتخاذ إجراءات قانونية لوقف "مقرصني" بثها في المنطقة.