«نظرا لضيق الوقت وضغط المباريات المحلية والقارية، دخلنا مباشرة بعد عودتنا من مدينة أكادير إلى المركز الدولي للمصارعة بالجديدة، فقط من أجل خوض حصص الإستشفاء وإزالة العياء، والدخول في مرحلة تركيز ذهني استعداد لمباراتنا القادمة ضد تي بي مازيمبي الكونغولي، لأنه لم يكن لدينا متسع من الوقت للتحضير لهاته المباراة من الناحية التقنية والتكتيكية، الخصم معروف على الساحة الإفريقية وتابعناه من خلال مباراته الأخيرة ضد وفاق سطيف الجزائري، صحيح أن مازيمبي انتصر بميدانه بحصة ساحقة (4ـ1)، مستفيدا من ثلاث ضربات جزاء في مباراة واحدة، ضاعت منها واحدة، لكن هذا لا يخيفنا، نحن جاهزون للموعد الحاسم، لأن ما يهمنا أكثر هو أن نكون في قمة العطاء التقني والبدني مساء يوم غد، وأتمنى أن يحضر الجمهور الدكالي بكثافة إلى ملعب العبدي لأننا نراهن عليه كثيرا لتجاوز حاجز الغربان، ولا أخفيكم سرا إذا قلت لكم بأننا عازمون على تحقيق الإنتصار في هذا اللقاء، لأن ثلاث نقاط ستخول للدفاع الحسني الجديدي تصدر المجموعة الثانية، وتسهل مأموريته في باقي المباريات، مباشرة بعد تعادلنا في الجولة الأولى خارج الديار أمام مولودية الجزائر، اتضحت لنا الرؤية أكثر، وصممنا العزم على ضرورة إسعاد جماهيرنا والدخول إلى التاريخ في هاته المسابقة القارية، وذلك بحجز إحدى بطاقتي التأهل إلى الدور الثاني إن شاء الله، وبعدها لكل حادث حديث».