الحق اسبانيول بمضيفه أتلتيكو مدريد هزيمته الأولى هذا الموسم في البطولة الإسبانية في معلقه الجديد "واندا متروبوليتانو"، بالفوز عليه 2-صفر الأحد في المرحلة السادسة والثلاثين.
ويبدو أن الإرهاق ترك أثره على لاعبي المدرب الأرجنتيني دييغو سيميوني الذين بلغوا الخميس نهائي مسابقة اوروبا ليغ بفوزهم في إياب نصف النهائي على ضيفهم أرسنال الإنكليزي بهدف لدييغو كوسطا (تعادلا ذهابا 1-1).
وبعدما أصبح الفريق الوحيد في البطولات الأوروبية الخمس الكبرى الذي ينهي الشوط الأول بشباك نظيفة في 32 مباراة هذا الموسم، اهتزت شباك نادي العاصمة في بداية الشوط الثاني بكرة سددها أوسكار ميليندو وتحولت وخدعت الحارس السلوفيني يان أوبلاك (53).
وهو الهدف الأول الذي يدخل شباك اتلتيكو في البطولة على أرضه في المراحل التسع الأخيرة، وتحديدا منذ التعادل مع جيرونا 1-1 في 20 يناير الماضي.
وفي ظل غياب دييغو كوسطا وجلوس الفرنسي انطوان غريزمان على مقاعد البدلاء دون أن يلعب، عجز مواطن الأخير كيفن غاميرو وفرناندو طوريس عن ادراك التعادل لنادي العاصمة، ما سمح لاسبانيول الذي سبق له الفوز ذهابا على منافسه 1-صفر، بإضافة هدف ثان قاتل في الدقيقة 77 عبر اللاعب السابق لأتلتيكو البرازيلي ليو باتيستاو بعد تمريرة من ميليندو.
ورغم الخسارة، لا يزال اتلتيكو في وضع جيد في ما يخص وصافته لبرشلونة المتوج بطلا، إذ يتقدم بفارق 4 نقاط على جاره ريال مدريد الثالث الذي يحل لاحقا ضيفا على غريمه الكاطالوني في آخر "كلاسيكو" لهذا الموسم.
وعمق الافيس جراح مضيفه ملقة الذي هبط الى الدرجة الثانية، وذلك بالفوز عليه بثلاثية نظيفة، والأمر ذاته بالنسبة لخيطافي الذي تغلب على مضيفه لاس بالماس، الهابط ايضا بصحبة ديبورتيفو لا كورونيا، بنتيجة 1-صفر سجله في الثواني الأخيرة عبر انخل رودريغيز (88).