ــ المنتخب: كيف حضرتم للديربي المغاربي الحارق الذي سيجمعكم اليوم الجمعة بمولودية الجزائر؟  
طاليب: مباشرة بعد لقاء البطولة ضد الكوكب المراكشي دخل الفريق الدكالي في تركيز ذهني وتحضير تقني وتكتيكي للديربي المغاربي الذي سيجمعنا بمولودية الجزائر بميدان هذا الأخير، عبر مرحلتين، الأولى بالجديدة التي برمجنا فيها ثلاث حصص تدريبية، والثانية بالعاصمة الجزائرية، بالطبع وبناء على المعلومات المتوفرة لدينا حول الفريق المنافس، إشتغلنا في الحصص الأخيرة على المنظومة التكتيكية والتقنية التي سنعتمد عليها في هاته المباراة القوية التي نسعى من خلالها إلى تحقيق نتيجة إيجابية، ونحن جاهزون لديربي الأجوار الذي يكتسي أهمية خاصة للجديديين، لأنه سيفتح للفريق باب الأمل للمنافسة على إحدى البطاقتين المؤديتين لدور الربع. 
                                   
ــ المنتخب: هل لديكم معلومات كافية حول الفريق الجزائري؟
 طاليب: صحيح، تابعت بعض مباريات المولودية في البطولة والكأس، بكل صراحة هو فريق محترم يتوفر على خط هجوم ممتاز، ووسط ميدان في المستوى، لكن يعاني من خلل في الدفاع، لكن لكل مباراة خصوصياتها وتختلف تماما عن سابقاتها، ما يهمنا هو التركيز على النهج التكتيكي الذي اخترناه لمناقشة هاته المواجهة حتى نكون في قمة جاهزيتنا لمباراة الغد، صحيح أن الفريق الجزائري له ثقافة الألقاب إكتسبها من خلال مشاركاته القارية السابقة، لكن نحن بدورنا نؤمن بقدراتنا وسنكون في الموعد إن شاء الله.

ــ المنتخب: بأي رهان ستدخلون مباراة مولودية الجزائر مساء غد الجمعة؟
  طاليب: بعد إنتزاعنا لبطاقة التأهل إلى دور المجموعات لعصبة الأبطال الإفريقية، تخلص نسبيا اللاعبون من الضغط، لاسيما وأن الحظوظ في هذا الدور تبدو متساوية بين الفرسان الأربعة، ليس لدينا ما نخسره، لكن تمثل هاته المسابقة فرصة العمر للدفاع الجديدي للدخول إلى التاريخ من بابه الواسع، أتوقع مباراة قوية، وسنناقشها بكل جدية ووفق إمكانياتنا الخاصة، شعارنا بالطبع لا للهزيمة، سنبحث عن نتيجة إيجابية خارج الديار، لأنها ستمنحنا جرعة ثقة وقوة دفع معنوية لمناقشة باقي جولات دور المجموعات بتفاؤل أكبر.