وجد لاعبو الوداد أنفسهم معلقين ومعزولين وفي وضعية صعبة بعدما وصلوا إلى بريطوريا بجنوب إفريقيا لمواجهة ماميلودي صنداونز في ذهاب الجولة الأولى من منافسات دور المجموعات لكأس العصبة الإفريقية.. فبعد خروجهم من المطار اعتقدوا أنهم سيجدون حافلة في انتظارهم كما هو جار به العمل لتنقلهم إلى مقر إقامتهم.. لكنهم فوجئوا بعدم استقبالهم من طرف مسؤولي صنداونز.. كما فوجئوا بعدم تواجد أية حافلة مخصصة لهم.. وعندما استفسر إداريو الوداد عن الأمر، قيل لهم أنهم يلزمهم الانتظار لمدة ساعتين حتى تصلهم الحافلة لتقلهم إلى مقر إقامتهم.. وهو ما خلق استياء كبيرا لدى المدرب فوزي البنزرتي ولدى اللاعبين على حد سواء.. فكان القرار أن يلتحق لاعبو الوداد عبر مجموعة من  سيارات الأجرة الصغيرة (طاكسيات) بمقر إقامة الفريق تفاديا للتأخير وتفاديا لمزيد من الإرهاق.

ومما زاد من استياء مدرب ولاعبي الوداد هو الإجراء الذي قام به مسؤول عن السفارة المغربية في جنوب إفريقيا الذي حضر إلى المطار ووفر سيارة واحدة للوداد.. لكن استغلها بعض إداريي الفريق الذين التحقوا بفندق الإقامة وتركوا اللاعبين والمدرب في انتظار أن يوفروا لأنفسهم سيارت الأجرة ليلتحقوا بمقر إقامتهم.