ناشد المدرب الألماني لليفربول الانكليزي لكرة القدم جمهور النادي بأن يحسن التصرف عندما يسافر الى العاصمة الإيطالية الأسبوع المقبل من أجل مباراة اياب نصف نهائي دوري الأبطال ضد روما.
وطالب كلوب الجماهير بتجنب العنف ومحاولة الثأر لأحد مشجعي "الحمر" الذي يرقد في المستشفى بسبب الاعتداء عليه الثلاثاء الماضي.
وسبق مباراة الذهاب التي حسمها ليفربول الثلاثاء 5-2، أعمال شغب تسبب بها قسم من جمهور روما بعد اعتداء على مشجعي ليفربول، ما أسفر عن تعرض شون كوكس، وهو مشجع ايرلندي في الثالثة والخمسين من عمره وأب لثلاثة أولاد، لاصابة خطيرة في رأسه وهو ما زال راقدا في أحد مستشفيات المدينة.
وأوقفت السلطات الإنكليزية مشجعين إيطاليين على علاقة بالاعتداء على كوكس.
ويعتزم ليفربول التحدث مع روما والاتحاد الأوروبي لكرة القدم والشرطة الإيطالية الجمعة من أجل الحصول على ضمانات تتعلق بأمن مشجعيه لمباراة الأربعاء في الملعب الأولمبي.
وخلال مؤتمره الصحافي الجمعة، ارتدى كلوب دبوسا صغيرا بشعار النادي لكن بألوان علم ايرلندا، الأخضر والأبيض والبرتقالي، تضامنا مع كوكس.
وقال المدرب الألماني أن نصيحته للمشجعين في مباراة الاياب الاربعاء في روما هي الابتعاد عن المشاكل، مضيفا "ماذا يمكنني القول؟ احسنوا التصرف؟ من السهل قول ذلك!".
وتابع "احسنوا التصرف! إنه شيء منطقي. يريد المرء أن يكون آمنا. لم أر أبدا (المشاكل من مشجعي ليفربول) منذ قدومي الى هنا. أنا حقا لا يعجبني هذا الجزء من كرة القدم. لا أفهم ذلك (الشغب والعنف). لا ينبغي أن يكون الأمر كذلك. إنها لعبة رائعة، وإذا أردنا تواجد مشجعي الفرق الزائرة في الملاعب، فعلينا إظهار مسؤوليتنا".
وقال المدرب الألماني البالغ من العمر 50 عاما والذي يلعب فريقه السبت في الدوري الممتاز ضد ستوك سيتي المتعثر قبل السفر الى روما، أن الثلاثاء كان يوم المشاعر المتضاربة لأن فريقه حقق فوزا كبيرا عكرته اعمال الشغب التي تسبب بها قسم من جمهور روما.
وقال "أظهرت المباراة يوم الثلاثاء جمال اللعبة، وأظهرت ايضا الوجه القبيح لأجزاء من هذه اللعبة. عندما سمعت بالأمر لأول مرة (اعمال العنف)، ما شعرت به لا يمكنني التعبير عنه بالإنكليزية".
وتابع "ما كان يجب أن يحدث هذا الأمر ويجب ألا يحدث في المستقبل أبدا".
وسيكون أليكس أوكسلايد-تشامبرلاين الغائب الأكبر عن فريق كلوب لمباراتي السبت والأربعاء بسبب تعرضه لإصابة في الركبة في مباراة روما ستبعده ايضا عن منتخب بلاده في نهائيات مونديال روسيا الصيف المقبل.
