خصص اللاعب الدولي السابق إيمانويل بوتي (صاحب الهدف التاريخي ضد البرازيل في نهائي مونديال 1998 الذي فارت به فرنسا) فصلا كاملا في كتابه عن سيرته الذاتية لعلاقته بنادي برشلونة الإسباني.. وذكر فيه أنه ندم عن الرحيل عن أرسنال من أجل الالتحاق ببرشلونة لأن الفريق الكطلاني كان ممزقا وقتها بسبب المشاكل السياسية حتى أن رئيس الفريق آنداك خوان غاسبارت لم يستطع أن يفعل أي شيء لأن الفريق كان مقسما بين اللاعبين الكطالونيين واللاعبين الهولنديين.
وأكد بوتي في كتابه أن بيب غوارديولا المدرب الحالي لمانشستر يونايتد الإنجليزي هو من دمر برشلونة في موسم 2000-2001 لأنه لم يكن يحب الهولنديين (ريزيجر – فرانك دي بور – كوكو – كلويفرت – أوفرمارس – زيندن) وكان يكره تحكمهم في الفريق.. وهو من قاد حملة اللاعبين الكطالونيين ضد اللاعبين الهولنديين.. وهذا دمر هوية برشلونة بشكل كبير حسب ما جاء في كتاب بوتي.
ومعلوم أن غوارديولا من أشد المؤمنين بقضية إقليم كطالونيا والمدافعين بقوة عن انفطاله عن إسبانيا.