اعتبر سامي اخضيرة، نجم يوفنتوس أنَّ "البكاء والبحث عن أعذار لن يُفيد"، في إشارة لتوديع عصبة الأبطال من ربع النهائي، على يد ريال مدريد، رغم الانتفاضة التاريخية والفوز (3-1) في قلب ملعب "سانتياغو برنابيو".
وصنع اخضيرة، الهدف الأول الذي مهَّد الطريق لانتفاضة تاريخية كادت أن تتحقق لولا هدف كريستيانو رونالدو القاتل، في الوقت المحتسب بدلاً من الضائع من ركلة جزاء مثيرة للجدل، وأثارت حفيظة لاعبي "البيانكونيري".
وقال الألماني: "اللعب في برنابيو، وتعويض فارق الأهداف الثلاثة دربًا من الخيال. حققنا هذا الأمر خلال 90 دقيقة، لكن أحيانا تستمر المباريات لفترات أطول. كنا نشعر بالحزن الشديد عقب المباراة، وكذلك اليوم".
وتابع "كانت مباراة رائعة، ولم يتوقع أحد أن تكون كذلك، وأظهرنا خلالها أننا أحد أفضل فرق أوروبا. هذه هي كرة القدم، لكن علينا تقبل الأمر، وتهنئة ريال مدريد. فخورون بما قدمناه، حتى وإن لم تكافئنا كرة القدم".
وأكد اخضيرة، خلال مقابلة نشرها الموقع الرسمي للنادي على الإنترنت: "البكاء والبحث عن أعذار لن يفيد، ويجب النظر للأمام والتفكير في لقبي البطولة، وكأس إيطاليا، وكليهما هدفين كبيرين".
وحول ضربة الجزاء التي أثارت غضب بوفون، حارس وقائد الفريق، وتسببت في طرده، أقرَّ خضيرة بأنَّ اللعبة "يمكن أن تُحتسب ضربة جزاء"، لكنَّه اعتبر أنَّ خطأ الحكم كان في تردده لثوان قبل اتخاذ القرار.