قال هشام الدكيك مدرب المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم داخل القاعة، «أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، وافقت على البرنامج الإعدادي لأسود القاعة، ومن بين الأهداف المسطرة الحفاظ على اللقب الإفريقي والتأهل لمونديال القاعة للمرة الثالثة في تاريخنا».
+ كيف تمر إستعدادات المنتخب المغربي بالقنيطرة؟
ـ الدكيك: «المعسكر الإعدادي للفريق الوطني المغربي الذي إنطلق منذ أول أمس ويستمر إلى غاية يوم الجمعة بمدينة القنيطرة، يمر في ظروف جيدة وهو مناسبة لقياس جاهزية بعض العناصر الشابة التي عززت صفوف الفريق الوطني المغربي، خاصة وأن البطولة الوطنية لهذا الموسم، شهدت تنافسا قويا بين الأندية المشاركة وبرزت عناصر جديدة، التي كان من المفروض أن نفتح لها المجال لتعزيز الفريق الوطني المغربي، الذي عرف تجديدا بنسبة خمسين في المائة».
+ ما هي الأهداف المسطرة؟
ـ الدكيك: «الهدف الأول هو الحفاظ على اللقب الإفريقي الذي يوجد في حوزتنا، والهدف الثاني التأهل لكأس العالم لكرة القدم داخل القاعة للمرة الثالثة في تاريخنا، ومن أجل الوصول هذا الهدف إستفدنا من مباراة ودية، لعبناها أمام المنتخب البرتغالي بطل أوروبا، والتي كانت مفيدة للغاية لجميع العناصر، وسنعمل خلال الشهور القليلة القادمة على إجراء لقاءات مماثلة، خاصة وأن كرة القدم المغربية على مستوى القاعة أصبحت من بين المنتخبات المحترمة على الصعيد الإفريقي، ومن أجل ذلك فالجامعة الملكية المغربية لكرة القدم داخل القاعة، وفرت لنا كل الإمكانيات المادية واللوجستيكية حتى نكون جاهزين لكل الإستحقاقات القادمة».
+ كيف تنظر لمستوى البطولة الوطنية؟
ـ الدكيك: «بكل صراحة، فالبطولة الوطنية تطورت بشكل كبير، نظرا للبرامج الطموحة التي سطرتها الإدارة التقنية الوطنية، من بينها تكوين المدربين على صعيد العصب الجهوية، بالإضافة إلى ذلك، فالأندية الوطنية أصبحت تعتمد بشكل كبير على العمل القاعدي، وكل هذه البرامج ساهمت في تطوير مستوى البطولة الوطنية التي أصبحت من بين أهم البطولات على الصعيد الإفريقي، والشيء الذي ساهم في تطوير المستوى وتحميس اللاعبين هو النقل المباشر لمباريات البطولة الوطنية على شاشة قناة الرياضية، بالإضافة إلى الدعم المادي التي تتوصل به الأندية من طرف الجامعة، والعمل الكبير الذي تقوم به كافة الأندية الوطنية بتطوير المستوى وخلق جيل جديد من اللاعبين الذين بإمكانهم الرقي بهذا النوع الرياضي».