عكس الناخب الوطني هيرفي رونار الذي لعب أمام صربيا بالتشكيلة النموذجية والتي ستكون بنسبة مهمة رسمية بروسيا مع إضافة سايس لها عوض داكوسطا، فإن مدرب المنتخب الإيراني كيروش رفض الكشف عن فرسانه 11 وأخفى عدة أوراق في الودية التي خسرها برادس ضد تونس.
فإن كان رونار يبحث عن الإنسجام وتطبيق خططه فقط ويكشف أسلحته لخصومه دون تحفظ، فإن كيروش ما يزال يجرب ويخضع كل لاعبيه للإختبار، وقد دفع بعدة بدلاء ضد نسور قرطاج وسيدفع بآخرين أمام الجزائر بالنمسا هذا الثلاثاء، والمستوى المتوسط الذي ظهر به رفاق شجاعي وسيظهرون به لا يعكس تماما الوجه الحقيقي للمنتخب الإيراني الذي يراهن على المفاجأة، ولن يرمي بأوراقه إلا يوم معركته مع الأسود بسان بطرسبورغ بعد شهرين ونصف.