يتجه مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم "إيفاب" السبت المقبل نحو إقرار استخدام تقنية المساعدة بالفيديو في التحكيم ("في اي آر") في نهائيات كأس العالم 2018 في روسيا، على رغم الانتقادات التي تلاقيها منذ بدء تجربتها.
ويجتمع المجلس المعروف بـ "البورد" ويعد بمثابة الناظم لقوانين كرة القدم ويتبع للاتحاد الدولي (فيفا) السبت في مدينة زوريخ السويسرية، حيث يرجح أن يقر اعتماد هذه التقنية التي تحظى بدعم واسع من مسؤولي الاتحاد الدولي، لاسيما رئيسه السويسري جياني انفانتينو.
ولا يمكن اللجوء إلى التقنية سوى في أربع حالات يمكن أن تغير مجرى المباراة: بعد هدف، قرار بضربة جزاء، بعد بطاقة حمراء مباشرة أو في حالات الخطأ في هوية اللاعب الذي وجهت اليه انذارا أو بطاقة حمراء.
وبعدما بدأ استخدام هذه التقنية على سبيل التجربة منذ العام 2016، بدأ اعتمادها هذا الموسم تدريجا في بعض البطولات الأوروبية (ايطاليا وألمانيا)، وعلى سبيل التجربة في غيرها، من دون ان تلقى إجماعا في أوساط المتابعين، لاسيما منهم المشجعين واللاعبين. كما تم اعتمتدها في نهائي الكأس الإفريقية الممتازة، التي جمعت يوم 24 فبراير الماضي بالدار البيضاء بين فريقي الوداد البيضاوي وتيبي مازيمبي الكونغولي، بالإعتماد لأول مرة في تاريخ كرة القدم الإفريقية على تقنية الفيديو بشكل رسمي .
ودخل ملعب المركب الرياضي محمد الخامس بالدار البيضاء التاريخ بصفته أول ملعب إفريقي تطبق فيه هذه التقنية ، بعد تجارب ناجحة غير رسمية في منافسات بطولة إفريقيا للمحليين التي أقيمت بالمغرب وعرفت تتويج المنتخب المغربي باللقب.
