تبدو قناعات الناخب الوطني هيرفي رونار بثلاثي الحراس منير المحمدي وياسين بونو ورضا التكناوتي داخل تشكيل أسود الأطلس لمواجهو صربيا وأوزباكيستان جوهرية ولا محيد عنها أيا كانت التأويلات التي تقول أن التنافسية الكبيرة والواضحة تميل نحو كفة الحارس الدولي ياسين بونو الذي لعب 20 مباراة بالليغا الأولى ويليه في المقام الثاني رضا التكناوتي الذي يفرض قوته بالبطولة الوطنية وكمتزعم لها مع اتحاد طنجة وبعدهما يأتي الحارس الدولي منير المحمدي في المقام الثالث لأنه وإن كان جاهزا كحارس ثاني لفريق نومانسيا ولا يلعب مطلقا في البطولة باستثناء مباراة سرقسطة ومباريات كأس الملك يعتبر هو الرجل الأول بالمنتخب الوطني  ولونار لأنه يثق في قدراته وله مباريات دولية كثيرة مع المنتخب الوطني ويعشقه في كثير من المواقف التي أنقد فيها مرمى الأسود وبخاصة في مباراة الكوت ديفوار الفاصلة التي أهلت الأسود إلى المونديال ، والمحمدي الذي يراه الكثيرون بعيدا عن التنافسية يعتبر أيضا المفتاح الأول للمنتخب ولرونار ولا دخل للتنافسية في الموضوع مع رونار لأنه يعرف أن مثابرة المحمدي مع نومانسيا حتى وإن تعقدت مهمته كاحتياطي واضحة وحاضر بالجاهزية لأنه دائما في التشكيل وإلا كيف نفسر عودة داكوستا البعيد عن التنافسية رغم عودته من الإصابة حاضر الأن مع الأسود . ولذلك لا يمكن أن نعتبر ياسين بونو ضحية هذا الجدل لأن رونار هو من يختار الفريق والمسؤول عن اختياراته ، وبونو رغم تألقه بالبطولة الأسبانية الأولى وبأفضلية كبرى غلى المحمدي بالدرجة الثانية وبأقل المباريات يعتبر هو الحارس الثاني إلا إذا كان هناك مانع يدفع المحمدي للغياب الإضطراري ، وقتها طبعا سيكون بونو هو الحارس البديل ، ولكن واقع المخفي سيؤكد أن المحمدي فيما لو أبان عن نزول مستواه آنذاك سيكون رونار مجبرا على تمكين بونو من حراسة العرين . وفي النهاية سنرى جميعا أن رونار سيلعب بالمحمدي وبونو في المبارتين مع تمكين التكناوني من حيازة بعض من وقت الدولية .