شن طبيب بايرن ميونيخ الالماني الشهير هانس فيلهلم مولر فولفارث هجوما لاذعا على الاسباني جوسيب غوارديولا، المدرب السابق للفريق والحالي لمانشستر سيتي الانكليزي، معتبرا انه "يفتقد الى الثقة بالنفس".
وتنشر صحيفة "بيلد" على مدى الاسبوع الحالي مقتطفات من السيرة الذاتية لطبيب النادي البافاري، تتضمن انتقادات لاذعة للمدرب الذي أشرف على النادي لثلاثة مواسم بين 2013 و2016.
وكان مولر فولفارث اضطر الى الاستقالة من منصبه بسبب اختلافات في وجهات النظر بينه وبين غوارديولا الذي انتقده اكثر من مرة.
وقال في سيرته الذاتية "غالبا ما تصف وسائل الاعلام غوارديولا بأنه مدرب مبتكر لا بل ثوري، لكن في بايرن ميونيخ اعاد عقارب الساعة الى الوراء".
وتابع "وصلت به الامور الى حد إعادة النظر في برنامجنا الطبي الذي عملنا عليه طويلا (...) اعتقد ان بيب غوارديولا شخص يتمتع باحترام متدن للذات"، مضيفا "يبدو لي انه يعيش في خوف دائم، لا من الهزائم المحتملة ولكن من احتمال فقدان السلطة والنفوذ".
وبدأت الخلافات بين الطبيب والمدرب الاسباني في ابريل عام 2015 عندما زعم الاول بأنه تعرض للاهانة الشخصية من قبل الثاني بعد خسارة الفريق امام بورطو البرتغالي 1-3 في عصبة أبطال اوروبا ما دفع بمولر فولفارث الى الاستقالة من منصبه.
وكشف الطبيب "في الوقت الذي كنا نقوم به بمعالجة اللاعبين، تعرضت لهجوم امام كامل افراد الفريق ووجهت لي تهمة الاصابات العديدة التي لحقت بصفوف الفريق"، مضيفا "اعتبرني المسؤول عن الحالة البدنية للاعبين وبالتالي عن الخسارة".
وتابع "شعرت بأذى عميق. قدمت استقالتي كطبيب نادي بايرن ميونيخ بعد 38 عاما من العمل"، علما انه عاد الى منصبه بعد رحيل غوراديولا.
واضاف طبيب بايرن والمنتخب الالماني "بعد موسم 2012-2013 الرائع (احرز الفريق الثلاثية في عهد المدرب الحالي لبايرن يوب هاينكس)، جاء غوراديولا وحاول فرض رأيه من خلال تحمية اللاعبين بسرعة لا تتعدى خمس دقائق معتبرا اان هذه المدة كافية".
واوضح "في كل مرة حاولت التكلم معه في هذا الموضوع كان يدير ظهره ويكمل طريقه. بطبيعة الحال ازداد التوتر بيننا مع مرور الوقت".