في دورة الكلاسيكو سرق الجيش الملكي الأضواء وخرج مستفيدا كبيرا من الدورة وهو يسقط الرجاء ويقترب أكثر من الصدارة التي دنت لاتحاد طنجة العائد بانتصار هام من ملعب الراسينغ.
الوداد تنفس مجددا بفوز مهم على حساب وادي زم والحمامة ربحت مباراة السد أمام خنيفرة وأنعشت حظوظ البقاء بين الكبار.

النسر لا يحلق
فشل الرجاء البيضاوي في تحقيق انتصاره الثالث على التوالي بعد استئناف البطولة عقب فترة التوقف الشتوية وانقاذ لهزيمة قاسية في مباراة صعبة أمام الجيش الملكي.
الرجاء كان بإمكانه العودة بنتيجة أفضل مما تحصل عليه لو لم يهدر لاعبه محسن ياجور ضربة الجزاء التي سنحت له والتي كان بإمكانها أن تمنح النسور التفوق.
خسارة الرجاء وفشل النسر في التحليق في سماء العاصمة وضعه في رواق صعب للغاية وقرب منه الفرق المطاردة وأضاع عليه فرصة الهروب بالمقدمة في انتظار مواجهة الحسنية المؤجلة.
وبدا الرجاء بتركيبة تحتاج لكثير من التنقيحات خاصة على مستوى خط الهجوم والعقوبة المسلطة من طرف المدرب على بنحليب وهي العقوبة التي تفرض إيجاد حلول بديلة للاعب ياجور.

البوغاز في العالي والوداد يصحو
إتحاد طنجة أعلن نفسه فارسا للدورة بامتياز من خلالها عبر للصف الأول وحافظ على سلسلته الموفقة بتحقيق 7 انتصارات على التوالي و هي السلسلة الأفضل بين كل فرق البطولة هذا الموسم.
صاروخ البوغاز تواصل وأطاح بالراسينغ في عقر الدار وفي آخر الأنفاس ليطير اتحاد طنجة بالريادة ويعلن عن نواياه مرشحا بارزا على الدرع.
صحوة الوداد جاءت على حساب سريع وادي زم، وهو الإنتصار الثاني على التوالي للفرسان الحمر والذي عزز رصيدهم من النقاط ومكنهم من التطلع لمرتبة متقدمة في المقبل من الدورات.
الوداد سجل 7 أهداف في آخر مبارتين ولو أنه استقبل 3 أهداف، إلا أن مدرب الفريق البنزرتي يلح على النجاعة والفعالية الهجومية كسبيل وبداية لملامسة أفق المقدمة والتخلص من الضغوطات التي رافقت المجموعة في الفترة السابقة.
السريع انقاذ لهزيمة أخرى والفريق منذ فترة طويلة وهو يعاني وحظوظ العودة للقسم الثاني واردة وقائمة.

ADVERTISEMENTS

العساكر قادمون
إستغل الفريق العسكري مباراة القمة ليعلن عن نفسه وعن نواياه وعن رغبته في العودة من جديد للواجهة وللصدارة.
في مباراة كانت تحتسب بـ 6 نقاط استغل الجيش الملكي الموقف على نحو جيد وتمكن من إسقاط الرجاء والتقدم للصف الرابع على بعد 3 نقاط من النسور والتموقع الجديد يتيح أمام العساكر إمكانية اللحاق بالمقدمة في أي وقت ممكن.
الفريق العسكري مع خيري انتعش و تحسنت نتائجه وكان موفقا في تدبير المباريات الخمسة التي قاد من خلالها الفريق بجمع 11 نقطة من أصل 15 ممكنة وهو ما يعني ويؤكد أن الفريق العسكري بإمكانه قلب المعطيات و أن يأمن بحظوظه هو الآخر في المنافسة على اللقب وأن يكون أحد أرقام البطولة الصعبة.

الحمامة تتنفس
في مباراة كانت تشبه لقاءات السد التي تتضاعف فيها النقاط حقق المغرب التطواني انتصارا في غاية الصعوبة لكنه كان على قدر كبير من الأهمية أمام شباب خنيفرة.
المغرب التطواني آمن بإمكانية تحقيق الإنتصار حتى الدقيقة الأخيرة وتأتى له ذلك واستطاع أن يقلص الفارق مع الفريق الزياني لـ 5 نقاط.
بل أن المغرب الطواني جمع في مرحلة الذهاب بطولها وعرضها 7 نقاط ومن مبارتين في الإياب جمع 4 نقاط وهو ما يبرز نوايا الفريق ورغبته الجامحة والكبيرة في بدء مسلسل اللحاق بالطابور الذي يتقدم عليه.
الهزيمة عقدت مهمة المنافس ووضعته في مرتبة محرجة ستزيد من صعوبة مهمة الخلاص والخروج من هذه الورطة في المباريات المتبقية، كما أن انتصار الحمامة أشعل الصراع أكثر في أسفل الترتيب.