لأنه قضى أزيد من 10 سنوات في خدمة الفريق الوطني ومثّله في أكبر الإستحقاقات القارية، يستعد جيل بوصوفة والأحمدي لحزم حقائبه وإعلان الإعتزال غير البعيد، والمنتظر أن يكون بعد حضور العرس الكوني هناك بمونديال روسيا بعد شهور، ليفسح المجال أمام الخلف الذي يبدو متحمسا ومرعبا بطيور مهاجرة رشيقة وبذور محلية يانعة.
"المنتخب" كعادتها تستبق الحدث وتفتح عبر 5 أجزاء ملف أشبال اليوم وأسود الغد المرتقب أن يحملوا المشعل بدءا من سنة 2019، ليدخلوا غمار أكبر المحافل القارية والدولية في مقدمتها كأس أمم إفريقيا 2019 والتأهل للألعاب الأولمبية بطوكيو 2020، ثم رهان العبور لكأس العالم بقطر 2022.
 
هشام بوسفيان..سهم مالقا الناعم
رفيق درب يوسف النصيري بعدما تخرجا معا من أكاديمية محمد السادس وإلتحقا بمركز تكوين مالقا الإسباني، لكن الأول صعد للفريق الأول فيما بقي الثاني متمرنا مع الشبان.
خلال الصيف الماضي خاض الإستعدادات بأكلمها مع الكبار ودخل في كل التربصات، قبل أن يسقطه المدرب ميتشيل من لائحة الليغا ويتركه رهن إشارة الفريق الثاني.
بوسفيان يعد لاعبا رسميا مع شبان مالقا ويطرق بهدوء عالم الشهرة والنجومية، وقد خصته إحدى المنابر الإسبانية مؤخرا بتقرير حافل بالثناء والإشادة، مع ترقب إنفجار حضور في القريب العاجل.
ومع الفريق الوطني فالجناح السريع يحمل قميص الأولمبيين وهو الذي تدرج سابقا في مختلف الفئات، ولا غرابة من إمكانية رؤيته كخليفة منتظر لنور الدين أمرابط.
بطاقته التقنية
من مواليد: 9 يناير 1998 بالمغرب
النادي الحالي: رديف مالقا الإسباني
المركز: جناح
الطول: 1,76 متر
مؤهلاته: السرعة، الإختراق، المراوغة
 
أشرف داري..النيبت الجديد
يلقبه الوداديون العارفون بالنيبت الجديد، ويتنبأ المراقبون بمستقبل كروي إحترافي زاهر لهذا المدافع الصلب الذي يتميز بعدة خصال ونقاط مشتركة مع قيصر القلعة الحمراء سابقا.
أشرف داري إسم يفرض نفسه في صمت ومن المثير للإستغراب أنه يتألق ويخطف الأضواء مع الفريق الوطني الأولمبي، دون أن يجد بعد فرصته ومكانته مع الفريق الأول للوداد، مكتفيا بخوض اللقاءات مع الرديف.
النخلة الباسقة والصلبة أثارت إنتباه هيرفي رونار الذي أشاد به وإعتبره مستقبل الأسود في قلب الدفاع، وكل ما يحتاجه الجلاد الصاعد القليل من الإهتمام والثقة ومعها التنافسية على أعلى مستوى، حتى لا يضيع المزيد من الوقت وينطلق في مسيرته الإحترافية، فالعرين أحوج إلى أوراق دفاعية بديلة في ظل تقدم سن داكوسطا وبنعطية.
بطاقته التقنية
من مواليد: 6 ماي 1999 بالمغرب
النادي الحالي: رديف الوداد البيضاوي
المركز: مدافع
الطول: 1,88 متر
مؤهلاته: اللياقة البدنية العالية، إجادة الضربات الرأسية وفرض الرقابة على المهاجمين
 
إسماعيل بنقطيب..قشاش بوسام النضج
عميد الفريق الوطني لأقل من 20 سنة واللاعب المميز والجاذب للفضول لعدة أسباب، أهمها طريقة لعبه الرائعة في مركز وسط الميدان الدفاعي ونجاحه في فرض نفسه بسرعة داخل رحاب كبار إلتشي الإسباني.
في سن 16 وقع عقدا إحترافيا مع إلتشي وإلتحاق بالكبار، مما يظهر علو كعب هذا السقاء القشاش الذي يخوض هذا الموسم المباريات مع الفريق الأول في الدرجة الثالثة الإسبانية.
غاب لمدة بداعي الإصابة قبل أن يعود أقوى وأكثر حماسا وشراهة، وسيكون أحد الأعمدة الأساسية للفريق الوطني الأولمبي المستعد لخوض إقصائيات الألعاب الأولمبية طوكيو 2020، ومعها تقديم أوراق إعتماده رسميا ليطرق أبواب العرين الأول، حيث مركزه سيشغر بعد سنوات قليلة عقب إعتزال الأحمدي وبوصوفة.
بطاقته التقنية
من مواليد: 1 يناير 1998 بالمغرب
النادي الحالي: إلتشي الإسباني
المركز: وسط ميدان دفاعي
الطول: 1,80 متر
مؤهلاته: التدخلات الناجعة، النضج، البنية الجسدية القوية، التمريرات الذكية
 
 
رضا التكناوتي..حامي عرين المستقبل
بصم على ذهاب موسم جيد وناجح بعدما لفت الأنظار إليه مع إتحاد طنجة، وكان عند حسن ظن مدربه السابق والخبير بهذا المركز بادو الزاكي والذي أصر على التعاقد معه كمعار من الوداد البيضاوي.
التكناوتي خريج أكاديمية محمد السادس تنقل بين أندية النهضة البركانية والوداد البيضاوي ولم يتمكن من نيل فرصة اللعب، قبل أن يحط الرحال بعاصمة البوغاز لينتزع الرسمية ويقص معها شريط ركوب سفينة التحدي والبحث عن الذات وصناعة إسمه، لينال في لقاءات الأسود الأخيرة فرصة الحضور كحارس ثالث.
بمقومات الحراس الكبار وطموح الشباب يمشي رضا واثقا من قدرته على فرض نفسه كحارس بارز، لينال صكوك الحضور المستقبلي مع الفريق الوطني الأول، بل ومزاحمة وتعويض المخضرم منير المحمدي، فمعدن إبن فاس يعد باللمعان في قادم الأعوام.
بطاقته التقنية
من مواليد: 5 أبريل 1996 بالمغرب
النادي الحالي: إتحاد طنجة
المركز: حارس مرمى
الطول: 1,90 متر
مؤهلاته: ردة الفعل السريع، طول القامة، الشخصية وتوجيه المدافعين