نظم، امس الاثنين بمدينة تمارة، حفل تكريمي لمجموعة من الأبطال المغاربة السابقين والحاليين في مجال ألعاب القوى، وذلك في إطار احتفال نادي الأولمبيك المغربي بمرور مائة سنة على تأسيسه. 

وفي هذا الصدد، قال عزيز داودة، رئيس نادي الأولمبيك المغربي، في تصريح صحفي بالمناسبة، "إن نادي الأولمبيك المغربي هو واحد من ثلاثة أو أربعة أندية التي ستستكمل مائة سنة على تأسيسها، وهذا يبرهن على أن للرياضة المغربية تاريخ عريق ومجيد، وتتمتع بعدة قيم، كخدمة الوطن وحبه وتكوين الشباب والمواطن الصالح". 

ADVERTISEMENTS

وحث داودة، بالمناسبة، الجمعيات الرياضية الجديدة على أن تحذو حذو الجمعيات العريقة، كنادي الأولمبيك المغربي، في تأطير الشباب المغربي خصوصا، والمواطن المغربي بصفة عامة. 

وقد تم، خلال هذا الحفل، تكريم سعيد عويطة، البطل الأولمبي والعالمي في سباق 5000 متر وصاحب الأرقام القياسية المتعددة، ونزهة بدوان، بطلة العالم مرتين في سباق 400 متر حواجز، وعبد العاطي إيكدير، بطل العالم داخل القاعة وحامل برونزية أولمبياد لندن لسنة 2012 لسباق 1500 متر.

وقالت نزهة بدوان، في كلمة بالمناسبة، إن نادي الأولمبيك المغربي يشكل مدرسة لتنمية قدرات وأخلاق الأبطال المغاربة، وكذا ترسيخ قيم المواطنة واحترام الغير لديهم، مضيفة أنه بفعل دوره التربوي، علاوة على دوره الرياضي، استطاع هذا النادي تكوين أبطال مغاربة تألقوا في عدة محافل دولية وشرفوا بلادهم. 

وقد تم، كذلك، تكريم مجموعة من المنتسبين للنادي، من ضمنهم المدربان عبد القادر قادة ومحمد البويهيري، والمسير السابق أحمد الوردي والعداءة السابقة فاطمة الفقير المتوجة بأول لقب إفريقي لسباق 400 متر حواجز وأول مغربية تشارك، إلى جانب مليكة حدقي، في دورة الألعاب الأولمبية بميونيخ 1972. 

وحضر هذا في الحفل عدد من الممارسين بالنادي والمسيرين والأطقم الإدارية والطبية، من القدامى والحاليين، فضلا عن مجموعة من الأسماء اللامعة في المشهد الرياضي الوطني. 

ADVERTISEMENTS

يذكر أن الاحتفاليات بمائوية نادي الأولمبيك المغربي (تأسس سنة 1919) ستشمل أنشطة متنوعة وتمتد على مدار سنة 2018.