افتتح المنتخب الوطني المحلي منافسات الشان بفوز قوي ومستحق برباعية نظيفة على حساب المنتخب الموريتاني،في مباراة قدم فيها أشبال المدرب جمال السلامي مستوى جيد،لاقى استحسان الجماهير الغفيرة التي حضرت لمركب محمد الخامس و التي قدر عددها بحوالي 36 ألف متفرج خلقوا أجواء من الإحتفالية بملعب دونور ما يبشر بنجاح ملفت لهذه المنافسة القارية،و بالعودة لأجواء المباراة فإن المنتخب المغربي كان هو صاحب المبادرة، وعادت له الأفضلية في أغلب اللحظات، حيث قام بمجموعة من المحاولات، كما خلق بعض الفرص الواضحة للتسجيل، لكنها افتقدت للمسة الأخيرة،و للتركيز.كما أن تراجع و تكتل منتخب المرابطين حال دون تسجيل الهدف،بالرغم من المجهودات التي بذلها ثلاثي الهجوم حداد، حدراف والكعبي، وكذا المساندة من الخلف خاصة المايسترو الحافيظي الذي شكل عنصر الربط و مهندس خط الوسط بامتياز.
المنتخب الموريتاني حاول بدوره الرد بهجومات مضادة لكنها لم تشكل الخطورة على مرمى الحارس الزنيتي لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.
مع بداية الشوط الثاني ضغط أشبال المدرب السلامي بقوة على دفاع المرابطين وكاد السعيدي يفتتح الحصة في الدقيقة 48 لكن رأسيته مرت محادية.وفي حدود الدقيقة 66 نجح الهداف الكعبي في هزم الحارس سليمان بعد هجوم ثلاثي مع السعيدي وحداد.حيث انفرد مهاجم النهضة البركانية بالحارس سليمان وأسكن الكرة في الشباك.
بعد هذا الهدف أقدم مدرب المنتخب الموريطاني على بعض التغييرات لكنها لم تمنع الأسود من إضافة هدف ثاني في الدقيقة 72 بعد تسديدة قوية من اسماعيل حداد.هذا الهدف أراح العناصر الوطنية التي تسيدت المباراة،ما مكن الكعبي من إضافة هدف ثالث بعد هجوم منسق.
و في الوقت بدل الضائع استثمر بنشرقي تمريرة ذهبية من الحافيظي وراوغ الدفاع والحارس ليختتم الغلة بهدف رابع،أعلن به عن بداية قوية للأسود وعزهم المنافسة على اللقب.