أكد السيد فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، اليوم الخميس، أن الوقت قد حان لتطوير منظومة العمل والانخراط الجدي لوضع استراتيجية عمل احترافية، للنهوض بالممارسة الكروية بالمغرب لكونها رافعة اجتماعية وأنه لم يعد هناك مجالا لتحجج بضعف البنيات التحتية.
وأضاف السيد لقجع، خلال اجتماع عقده مع الإدارة التقنية الوطنية بكل مكوناتها بالمركز الوطني لكرة القدم بالمعمورة (ضواحي الرباط)، أن الجامعة ستنخرط دون قيد أو شرط في تدعيم التكوين لما له من دور كبير في تطوير الممارسة الكروية، مشددا على ضرورة الابتعاد عن الحلول الترقيعية.
ودعا إلى وضع قطيعة مع إنجازات الصدفة لأن كرة القدم أصبحت علما قائم الذات ينبني على أسس علمية وبطريقة احترافية، مبرزا دور التكوين في بلورة العمل الذي تقوم به الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.
كما حث رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم المدراء التقنيين الجهويين على ضرورة الانخراط في العمل الميداني، مبرزا أن خاصية الإدارة التقنية تبقى مستقلة في عملها، مطالبا إياهم بتطوير عملهم.
ووقف السيد لقجع، في كلمته بالمناسبة، على مكامن الخلل في الإدارة التقنية الوطنية على مستوى التكوين سواء في صنف الإناث أو في الفئات العمرة الصغرى، في السنوات الماضية.
من جهته، قدم السيد ناصر لاركيط، المدير التقني الوطني، عرضا مفصلا عن طريقة عمل الإدارة التقنية الوطنية ومكوناتها التي تضم 58 إطارا إضافة إلى 36 مكون ومعد بدني ومدراء مراكز تكوين الأندية.
أما المدير المسؤول عن التكوين وتطوير الممارسة بالجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، جون بيير مورلان، فشدد على أنه لتكوين نخبة قوية لابد من وجود قاعدة مهيكلة وواسعة، مؤكدا أن الإدارة التقنية الوطنية تراهن على الجودة في التكوين وليس على العدد.
