رغم أن الكالشيو والبرمرليغ يعتبران من أفقر البطولات الأوروبية هذا الموسم من ناحية تمثيلية المحترفين المغاربة، إلا أن الثنائي المغربي ببلاد الطاليان في غاية التوهج ويشرف على أعلى الدرجات وطنه.
المهدي بنعطية بات الرقم 1 في دفاع السيدة العجوز والصحافة المحلية باتت تلقبه بجدار اليوفي الجديد، والذي أنسى أنصار الفريق بسرعة في بونوشي، ليصبح قفل جوفنتوس وصاحب الفضل الكبير في بقاء شباكه نظيفة في آخر 10 مباريات متتالية.
وإلى جانب القيصر يأتي الساحر عادل تاعرابت أفضل لاعب على الإطلاق ذهاب هذا الموسم بجنوة، وصاحب التنقيط العالي والمردود السخي والمستقر منذ إنطلاق البطولة، والذي تراقبه عدة أندية أوروبية كبيرة تسعى لجلبه بعدما أحيى إسمه.
الكالشيو يرفع القبعة للأسدين والطاليان يهللون هذه الأسابيع بالمهدي وعادل، والنقص العددي في الحضور المغربي يعوضه الأداء المشرف والحضور الرائع لهذا الثنائي الفريد والشهير على الصعيد العالمي.