رفض رئيس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم "كاف" الاتهامات التي وجهت إليه في كوت ديفوار، بالتواطؤ والانحياز للمغرب، منذ توليه قيادة الكونفدرالية خلفا للكاميروني عيسى حياتو، مؤكدا في ندوة صحافية في أبيدجان، أنه لا يجوز اتهامه بالانحياز إلى المغرب.
ودافع أحمد أحمد عن المغرب في هذه الندوة حيث قال: "المغرب منح الكثير لكرة القدم الإفريقية، وساهم في النهوض بكرة القدم النسوية وتوقيع اتفاقيات تعاون مع جامعات قارية عديدة، ناهيك عن قبوله تنظيم كأس إفريقيا للمحليين في يناير 2018 بدلا من كينيا".
وبخصوص الأعضاء المغاربة الذين يتواجدون بقوة داخل لجان الكونفدرالية  قال أحمد أحمد إن المغرب غاب عن "الكاف" لسنوات عديدة رغم تواجد أسماء قادرة على إعطاء الإضافة للجهاز القاري، وأضاف إنه يريد أشخاصا يعملون معه بجد، ويتوفرون على الرغبة في ذلك، وهو ما فسح المجال للمغاربة، مضيفا في هذا الصدد " لا يمكنني أن أختار أشخاصا لا يريدون العمل ولا يملكون الرغبة في ذلك، المغاربة أظهروا إرادة كبيرة في تطوير الكرة في إفريقيا، ولهذا ثم اختيارهم بقوة داخل لجان الكاف".