أرجع صلاح الدين السعيدي لاعب نادي الوداد البيضاوي، إخفاق فريقه في مونديال الأندية، إلى ما وصفه بالظروف الصعبة التي واجهها الفريق، بوصوله متأخراً قبل ثمانٍ وأربعين ساعة فقط بعد رحلة طويلة، الأمر الذي كان له تأثيره السلبي بدنياً وذهنياً على اللاعبين، فضلاً عن قلة التجربة والارتباك؛ إذ إن الفريق قابل مدارس كروية عالمية.
وقال اللاعب: "كان أملنا كبيرا في تقديم مستوى أفضل في المونديال، لتشريف الكرة المغربية، ولكن مسعانا لم يكتب له النجاح، ويتوجب علينا الاعتذار لجماهير الوداد على أمل تعويضها في المسابقات المحلية وفي النسخة القادمة لعصبة أبطال إفريقيا القادمة والتي سندخلها بأمل الحفاظ على اللقب".