في ظل الفراغ الكبير من الأسماء المغربية بالبوندسليغا، يغطي أمين حاريث خلو الساحة الألمانية من الأسود ويشرف إلى حد الإبهار المغرب في أكثر البطولات العالمية متابعة جماهيرية.
حاريث بالأرقام والمردود الممتع في ظرف وجيز أصبح مدلل جماهير شالك، وواحد من أمهر اللاعبين في البطولة الألمانية وأكثرهم تعرضا للعرقلة والإعتراض من الخصوم.
وصار وقت طويل لم تعرف فيه البوندسليغا تألقا لافتا لأحد الأسماء المغربية، فحتى بمرور بنعطية وبلهندة مؤخرا لم تُترك بصمات عميقة، وتبقى الآمال معقودة على حاريث ليواصل السير في طريق الإبهار والثبات على مستوى التنافسية والحضور، ليظهر معدن الأسود والمغاربة وينشر سحره في كافة أرجاء البوندسليغا.