عاد المهدي بنعطية لمستواه الذي لطالما عُرف به في الكالشيو سواء مع أودينيزي أو روما، وبات يتمتع بأسمى علامات التوهج والبريق مع السيدة العجوز.
المدرب أليغري إعترف برجوع بنعطية إلى جاهزيته وعطائه، ولعل قتاليته وإفتراسه لمهاجمي نابولي في آخر مباراة لليوفي خير دليل على صحوة القيصر.
القيصر الجلاد حصّن دفاع سيدته العجوز التي لم تستقبل أي هدف في آخر ثلاث مباريات لعبها بالكامل، والقادم يوحي بالأفضل شريطة حفاظ عميد الأسود على اللياقة العالية وخصامه مع الإصابة.
وما يُقال على بنعطية في الكالشيو يُعاد على سفيان بوفال في مسارح البرمرليغ، حيث إستعاد الموهوب الفنان الكثير من مقوماته وأصبح أفضل لاعبي ساوثهامبتون في اللقاءات الأخيرة.
المراوغات الناجحة، الدعم الهجومي المفيد، الفوز بالثنائيات وعدم إضاعة الكثير من الكرات، سمات بوأت بوفال الريادة في المباراة المنصرمة كأحسن لاعب ضد بورنموث، والثقة عنوان عودة إبن مكناس إلى سكة اللمعان التي صالحته مع الجماهير الإنجليزية.
