أبرزت الصحافة الرياضية الإسبانية, امس الجمعة, نقاط القوة التي يتميز بها المنتخب المغربي بعد وقوع منتخب "الماطادور" مع "أسود الأطلسي" في المجموعة الثانية الصعبة لكأس العالم لكرة القدم بروسيا 2018, والتي تضم أيضا كلا من البرتغال وإيران. وأوردت جريدة "س" تقريرا مستفيضا عن منتخب المغرب تحت عنوان "المغرب واستعادة البريق المفقود" , تطرقت فيه الى قدرة المغرب على العودة لكأس العالم بعد غياب دام 20 عاما, حيث كانت آخر مرة شارك فيها الفريق العربي في فرنسا 1998. وتحدثت الصحيفة عن مشوار المغرب في التصفيات.. مفيدة أنه "على الرغم من صعوبة المنافسين الذين واجههم الفريق في تصفيات إفريقيا للمونديال, إلا أنه أبهر الجميع بمستواه المميز, كما حدث في الفوز على مالي بسداسية وكوت ديفوار بهدفين نظيفين". وتحدثت الصحيفة كذلك عن مدرب المنتخب المغربي هيرفي رونار , قائلة إن المدرب الفرنسي "يلجأ دائما لاستخدام لاعبين يتمتعون بنزعة هجومية سواء بالنسبة للمدافعين أو لاعبي الوسط ". من جهتها, سلطت صحيفة "ماركا" الرياضية الإسبانية الضوء على السوابق التاريخية للمواجهات بين الفريقين.

وأبرزت الجريدة أن مواجهتمها في المونديال ستكون بمثابة "لقاء جديد بعد 56 عاما من آخر مرة إلتقيا فيها, وذلك في ملحق التأهل لمونديال 1962.. وحققت إسبانيا الفوز في الدار البيضاء بهدف نظيف وكررته على ملعب سانتياغو برنابيو ب 3- 2 . وأختتمت الصحيفة سردها لتاريخ مواجهات المنتخبين, حيث قالت "إنهما لم يتقابلا بعدها لا بصورة رسمية ولا ودية".