ربما تختفي ثغرة تسمح للمنتخبات الوطنية بتحسين مراكزها في قائمة التصنيف الدولية التي يصدرها الاتحاد الدولي للعبة (الفيفا) شهريا وذلك بتجنب خوض مباريات ودية بعد نهائيات كأس العالم المقبلة في روسيا 2018 وتطبيق تعديلات على برنامج المباريات الدولية ومراجعة نظام التصنيف الحالي.

وتم تحديد المستويات الحالية لمنتخبات كأس العالم وفقا لتصنيف الفيفا الذي يستخدم نظاما للنقاط باحتساب متوسط النقاط لكل مباراة دولية مع الأخذ الاعتبار في أهمية المباراة وقوة الخصم واعتبارات أخرى.

وأدى ذلك إلى استفادة بعض المنتخبات، مثل بولندا وسويسرا، التي خاضت مباريات ودية قليلة مقارنة بالفرق التي خاضت مباريات ودية بصورة منتظمة.

ولم تؤثر المباريات الودية التي أقيمت في نونبر الجاري على المستويات الحالية للمنتخبات والتي اعتمدت على تصنيف الفيفا للشهر الماضي.

لكن تغييرين قادمين يتوقع أن يحدثا تأثيرا كبيرا على النظام الحالي.

وبداية من شتنبر 2018 ستلعب منتخبات أوروبا واتحاد امريكا الشمالية والوسطى والكاريبي ما يعرف ببطولات دوري الأمم والتي ستكون في أيام فترة المباريات الدولية الودية للفيفا ما يقلل فرصة هذه المنتخبات في خوض مباريات ودية كثيرة.

وهذا الأمر ربما ينتشر بشكل أكبر مع تأكيد الفيفا مؤخرا أن هناك مفاوضات حول تأسيس دوري الأمم العالمي والذي ربما يقلص عدد المباريات الودية أيضا.

وقال الفيفا إنه يخطط أيضا لمراجعة نظام التصنيف.

وأضاف مؤخرا "الفيفا يراجع نظام التصنيف للمنتخبات وسيتخذ قرارا بعد اكتمال التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2018".

وبسؤاله عن المنتخبات التي تقرر عدم خوض مباريات ودية لتحسين تصنيفها وعن وضع مباريات بطولة الأمم في الحسبان قال الفيفا لرويترز "تصنيف الفيفا سيتم مراجعته في أقرب فرصة".

وأردف قائلا "طالما لم يحدث ذلك لا يمكن التكهن كيف ستكون الأمور في المستقبل. التصنيف الحالي يأخذ في الحسبان كل المباريات الرسمية".

وستسحب قرعة كأس العالم في موسكو في الأول من دجنبر المقبل.