أبدى البلجيكي مارك فيلموت بعض التضايق من إلحاح الصحفيين الإيفواريين في طرح سؤال حول ما إذا كان المنتخب المغربي يملك سبقا لمجرد أن ناخبه الوطني سبق له الإشراف على المنتخب الإيفواري ويعرف كل كبيرة وصغيرة عنه، وقال:
"حسب علمي لا أعرف مدربا أو ناخبا وطنيا سجل لفريقه الأهداف، إن كنتم تعرفونه، دلوني عليه، نحن نحترم المنتخب المغرب ولكننا لا نهابه، سندخل متحفزين للفوز عليه، هذا كل شيء".
ويحظى المدرب والناخب الوطني هيرفي رونار بالكثير من الإحترام هنا بكوت ديفوار، إذ أن جماهير الفيلة تذكر أنه المدرب الذي استطاع إهداء المنتخب الإيفواري اللقب القاري الذي كان يبحث عنه.
وكان المنتخب الإيفواري قد أخفق في نهائيين سنتي 2006 و2012 قبل أن يتمكن من الفوز بكأس إفريقيا للأمم سنة 2015 للمرة الثانية في تاريخه بقيادة هيرفي رونار.