أكد الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" اليوم الأربعاء أن مسألة زيادة عدد المنتخبات المشاركة في كأس العالم 2026 لـ48 "تتطلب إجراءات ناجحة" من أجل اختيار مقر البطولة بأقصى درجات النزاهة والشفافية.
وبعد تقدم المغرب رسميا بطلب استضافة هذا المونديال، بالإضافة للملف المشترك بين الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، أعلن الفيفا تفاصيل العملية بأكملها، والتي ستكون في 30 نونبر الجاري وهو الموعد المحدد لإغلاق باب الترشح للحدث الكروي الأكبر على سطح الأرض.
يذكر أن مجلس الفيفا سيكون هو المنوط بعملية الاختيار المبدئي للملفات المتقدمة، قبل أن يتم الإعلان رسميا عن هوية البلد المضيف أم سيتم استبعاد جميع الملفات خلال كونغرس الفيفا الذي سينعقد يوم 13 يونيو من العام المقبل، أي عشية المباراة الإفتتاحية لكأس العالم 2018 بروسيا.
كما كشف الفيفا أنه في حالة عدم الإستقرار على أحد المرشحين، سيبدأ آلية جديدة من أجل دعوة باقي الإتحادات لتقديم مرشح، باستثناء الدول التي تقدمت في العملية السابقة.
وستمتد مرحلة إعداد المشاريع الجديدة حتى النصف الثالث من عام 2019، بينما ستكون مرحلة التقييم حتى النصف الثاني من عام 2020، ثم سيقع الإختيار على البلد المضيف في شهر ماي من نفس العام خلال كونغرس الفيفا.
وأنشأ الفيفا مجموعة لتقييم الملفات المترشحة فيما يخص الجوانب التجارية (ميزانية البطولة وإجمالي الدخول المنتظرة من خلال عملية بيع التذاكر، وباقات الخدمات وحقوق التسويق والحقوق السمعية-البصرية)، والبنية التحتية (الملاعب والمنشآت التي ستستضيف المنتخبات والحكام، والإقامة والمواصلات والشبكة المعلوماتية ووسائل الاتصال وإقامة الجماهير).
ومن أجل ضمان النزاهة خلال هذه العملية، أقرت الفيفا قواعد من شأنها تطبيق المبادئ الأخلاقية الأساسية وتحظر تماما تقديم أو قبول هدايا في غير محلها، أو تعاون الإتحادات الأعضاء بطريقة غير شريفة أو تتدخل في عمل اتحادات أخرى.
كما يجب على الملفات المترشحة أن تحظى بدعم كامل من السلطات الحكومية للبلد على جميع المستويات الإدارية، المحلية والإقليمية.