منح هدف بضربة رأس من الفارو موراطا في الشوط الثاني الفوز لتشيلسي 1-صفر على مانشستر يونايتد في مباراة ممتعة بالدوري الانجليزي الممتاز لكرة القدم اليوم الأحد لتنتهي عودة جوزي مورينيو إلى ملعب ستامفورد بريدج بالهزيمة.

وصنعت ضربة الرأس المذهلة من موراطا في الدقيقة 55 الفارق في رحلة محبطة أخرى ليونايتد إلى لندن حيث خسر ست من بين اخر سبع مباريات له في العاصمة الانجليزية.

وضغط يونايتد من أجل إدراك التعادل فأشرك مورينيو كل الحلول الهجومية لكنه فشل في تهديد مرمى تيبو كورتوا حارس تشيلسي وسدد مرتين فقط على المرمى طيلة المباراة.

ADVERTISEMENTS

وبقي تشيلسي في المركز الرابع برصيد 22 نقطة وأحيا الفوز آماله في الدفاع عن لقبه.

ويبتعد فريق المدرب أنطونيو كونتي بنقطة واحدة عن توتنهام هوتسبير ويونايتد صاحب المركز الثاني الذي يتأخر بثماني نقاط خلف مانشستر سيتي المتصدر.

والفارق في الصدارة هو الأكبر بعد 11 مباراة في تاريخ الدوري الممتاز.

وبدأ يونايتد بشكل جيد لكن تشيلسي كان أول من وضع الكرة داخل الشباك لكن الحكم انطوني تايلور ألغى الهدف واحتسب خطأ ضد موراتا بعد تدخل على المدافع فيل جونز.

وظل الحارسان في حالة انشغال. ونفذ كورتوا تصديه الأول في الدقيقة 16 بعدما أبعد تسديدة روميلو لوكاكو قبل أن ينقذ نظيره ديفيد دي خيا فرصة من تيموي باكايوكو.

وبعد شوط أول ممتع شهد 15 تسديدة على المرمى كانت بداية الشوط الثاني متواضعة لكن بعد لحظات من إهدار ايدن هازار فرصة خطيرة قفز موراتا ليسجل هدف الفوز.

وأرسل سيزار ازبليكويتا تمريرة عرضية متقنة إلى موراتا الذي منحه دفاع يونايتد مساحة كبيرة ليحول المهاجم الاسباني الكرة بضربة رأس داخل مرمى دي خيا.

وقال مورينيو "الفريق الذي يسجل أول من المرجح أن يفوز لأن الفريقين يتمتعان بدفاع جيد للغاية.

"حصلنا على فرص لإدراك التعادل الذي كان سيصبح نتيجة عادلة. هدف واحد وثلاث نقاط. تهانينا".

وغامر مورينيو بإدخال تغييرات غير معتادة لكن تشيلسي لم يواجه أي مشاكل.

وكان يمكن أن يضاعف باكايوكو من تقدم تشيلسي قبل 15 دقيقة على النهاية لكنه أطاح بالكرة خارج المرمى.

ADVERTISEMENTS

وقدم يونايتد أفضل فترة له في الدقائق الأخيرة إذ سدد ماركوس راشفورد كرة في القائم وأنقذ كورتوا فرصة من مروان فيلايني.

لكن تشيلسي حافظ على الفوز الذي يعني أن مورينيو فشل في الفوز على أي من الستة الكبار خارج ملعبه في 11 مباراة وهي سلسلة بدأت قبل نحو ثلاثة أعوام.