رائع ما فعله الإطار التقني الوطني الحسين عموتا وهو يقود الوداد للتتويج بلقب عصبة الأبطال الإفريقية وينهي سنوات عجاف انتدت لخمس وعشرين سنة منذ آخر مرة فاز فيها الوداد بلقب الأبطال.
عموتا رد بكل إقتدار على من طارده من المشوشين والمنتقدين والمتصيدين للهزائم لنشر الغسيل ولسلخ الجلد.
الحسين عموتا دخل اليوم التاريخ بأن أصبح أول مدرب مغربي يتوج بكأس عصبة الأبطال، بل وأصبح أيضا أول مدرب مغربي يجمع بين اللقبين، إذ توج مع الوداد بعصبة الأبطال وفاز مع الفتح بكأس الكونفدرالية.