واصل ليفربول صحوته بتحقيقه فوزا كبيرا على مضيفه وست هام يونايتد 4-1 بفضل لاعبه المصري محمد صلاح، بينما فرط ليستر سيتي بفوزه الثاني على التوالي بقيادة مدربه الجديد الفرنسي كلود بوييل واكتفى بالتعادل مع مضيفه ستوك سيتي 2-2 السبت في المرحلة الحادية عشرة من البطولة الإنكليزية لكرة القدم.

على الملعب الأولمبي في لندن، قاد صلاح ليفربول لفوزه الثاني تواليا بعد سلسلة من ثلاث مباريات دون انتصار، بينها هزيمة قاسية امام توتنهام 1-4، وذلك بتسجيله ثنائية لفريق المدرب الألماني يورغن كلوب القادم ايضا من انتصار كبير على ماريبور السلوفيني (3-صفر) الاربعاء في دوري ابطال اوروبا.

وافتتح صلاح التسجيل لليفربول في الدقيقة 21 بعد تمريرة من السنغالي ساديو ماني اثر هجمة مرتدة سريعة استغرقت 13 ثانية للوصول الى المرمى من منطقة جزاء "الحمر" بعد ركلة ركنية لاصحاب الأرض.

وأضاف الكاميروني جويل ماتيب الهدف الثاني بعد دقيقتين و37 ثانية فقط على الهدف الأول، وبقيت النتيجة حتى بداية الشوط الثاني عندما عاد وست هام الى اجواء اللقاء بفضل الارجنتيني مانويل لانزيني (55)، لكن فرحة الفريق اللندني لم تدم اكثر من 55 ثانية لأن اليكس أوكسلايد تشامبرلاين اعاد الفارق الى هدفين (56).

وقضى صالح على آمال وست هام عندما اضاف الهدف الرابع لفريقه وهدفه الشخصي الثاني في الدقيقة 75 بعد تمريرة اخرى من مانيه، مسجلا هدفه السابع في الدوري الممتاز في موسمه الأول مع ليفربول بعد انتقاله من روما الإيطالي، والثاني عشر في 17 مباراة خاضها حتى الآن مع "الحمر" في مختلف المسابقات.

وأشاد كلوب بفريقه الذي رفع رصيده الى 19 نقطة في المركز السادس بفارق الأهداف خلف ارسنال الذي يلعب الاحد مع مانشستر سيتي المتصدر، قائلا "النتيجة منحتني شعورا جميلا. غيرنا مقاربتنا، لعبنا بتشكيلة للهجمات المرتدة لاستغلال سرعتنا انطلاقا من العمق".

واضاف "لعبة الهدف الأول كانت مذهلة. هجومنا المرتد كان مثاليا. قدمنا بعض اللقطات الرائعة".

وازدادت مصاعب وست هام ومدربه الكرواتي سلافن بيليتش بعدما تجمد رصيده عند 9 نقاط في المركز السابع عشر بعد تلقيه خسارته السابعة حتى الآن.

وفي المباراة الثانية، بدا ليستر في طريقه لتحقيق فوزه الأول في معقل ستوك سيتي منذ 13 ايلول/سبتمبر 2014 بعدما تقدم عليه مرتين عبر الإسباني فيسنتي ايبورا (33) والجزائري رياض محرز (60).

لكن فريق المدرب الويلزي مارك هيوز أدرك التعادل، أولا بواسطة السويسري شيردان شاكيري (39) ثم عبر البديل المخضرم بيتر كراوتش (73) الذي أصبح يتشارك الرقم القياسي للدوري من حيث عدد المشاركات كبديل مع النيجيري شولا أميوبي (142 لكل منهما).

كما أصبح كراوتش الذي فرض التعادل الثالث تواليا بين الفريقين بنتيجة 2-2 على ملعب ستوك سيتي، رابع لاعب من حيث عدد الأهداف التي سجلها بعد دخوله كبديل (15) خلف جرماين ديفو (23) والنروجي أولي غونار سولسكيار (17) والنيجيري نواكو كانو (17 ايضا).

وكان ليستر استهل مشواره مع بويل الذي خلف كريغ شكسبير، بنجاح بفوزه في المرحلة الماضية على ضيفه ايفرتون 2-صفر، وقد رفع بطل 2016 الذي حافظ على سجله الخالي من الهزائم للمباراة السادسة على التوالي في مختلف المسابقات، رصيده الى 13 نقطة في المركز العاشر موقتا، مقابل 12 لستوك سيتي.

وكان بويل راضيا على التعادل رغم أن الفوز كان قريبا من فريقه، وقال "أنا سعيد بسلوك لاعبي فريقي، كانت مباراة جيدة، كان هناك اندفاع وشغف كبيرين"، مضيفا "حصلنا على الكثير من الفرص في مباراة اليوم. من الصعب أن تكون راضيا بنقطة واحدة".

لكنه استطرد بالقول أن الفريق المنافس حصل على عدد من الفرص ايضا في نهاية المباراة والحارس الدنماركي كاسبر شمايكل "اضطر للقيام بصدات جيدة في النهاية، وبالتالي إنه (التعادل) مقبول، سنقبل بالنقطة. المباراة كانت مشجعة وهذا أمر هام بالنسبة للمستقبل".

ومني نيوكاسل بهزيمته الثانية على ارضه هذا الموسم، وجاءت على يد بورنموث بهدف قاتل سجله ستيف كوك في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع، مانحا فريقه فوزه الثالث فقط هذا الموسم.

ومني ساوثمبتون وسوانسي سيتي بنفس مصير نيوكاسل اذ سقطا على ملعبيهما بهدفين قاتلين، الأول أمام بيرنلي بهدف لسام فوكس (81) والثاني أمام برايتون بهدف وحيد ايضا سجله غلين موراي (2+90).

وحقق هادرسفيلد تاون فوزه الرابع وجاء على حساب ضيفه وست بروميتش البيون الذي لم يحقق الفوز للمرحلة التاسعة تواليا، وجاء بهدف سجله الهولندي راجيف فان لابارا (44) رغم اكماله اللقاء بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 57 بسبب طرد المدافع الألماني كريستوفر تشيندلر.

وتستكمل المرحلة الأحد حيث يلعب توتنهام هوتسبر مع كريستال بالاس، وتشلسي مع مانشستر يونايتد.