بعدما تلقى الهزيمة الأولى منذ شهر ونصف الأسبوع الماضي بأرض إشبيلية، سيكون ليغانيس في رحلة ثانية لا تقل خطورة عن سابقتها، ويتعلق الأمر بالسفر إلى الميستايا لمنازلة خفافيش  فالنسيا.
الفريق المدريدي وبعد صموده لدورات لم يتلقى فيها أي هدف، سيواجه إختبارا حقيقيا وعسيرا ضد رفاق المهاجم زازا الذين يحتلون وصافة الترتيب بعد برشلونة، ولا يرحمون أحدا بمعقلهم.
المنطق يشير إلى فوز جديد لفالنسيا وهزيمة ثانية على التوالي لليغانيس إلا إذا حدثت المفاجأة، واللقاء سيحضره بنسبة كبيرة نور الدين أمرابط المتعافي من الإصابة البسيطة، ويعول عليه المدرب غاريطانو لإزعاج راحة مدافعي المضيف ومحاولة خطف هدف قاتل، وإلى جانبه سيكون نبيل الزهر كورقة بديلة ورابحة كعادته في أغلب المباريات السابقة.