إذا كان من أسد سعيد ومحترف مغربي متألق في الأيام الأخيرة بالليغا الإسبانية، فهو الحارس ياسين بونو العائد من بعيد والمنقض على الرسمية في ثلاث مباريات متتالية رفقة جيرونا.
بونو إستبسل وأكد أحقيته باللعب كأساسي على حساب المخضرم إيرايزوز، وساهم بشكل جلي في تحقيق المفاجأة المدوية والمتمثلة في إسقاط ملوك ريال مدريد.
الحارس الثاني للفريق الوطني حرم رونالدو وبنزيمة من التسجيل في ثلاث فرص، وخطف الأنظار من حاكيمي الذي لم يفعل شيئا من جانب الريال ليتم إستبداله، في حوار سما فيه الكطلان على حكام العاصمة.
هذا وعرفت الدورة 10 من البطولة الإسبانية تواضع بقية المحترفين، فلم يترك فيصل فجر بصمة مع خيطافي وإكتفى بلعب ساعة فقط، وتعرض نور الدين أمرابط للإصابة مع ليغانيس في الشوط الأول ضد إشبيلية، بينما جاء يوسف النصيري بالخبر السعيد لمالقا ليقوده لأول فوز هذا الموسم بإصطياده لضربة الجزاء التي منحت الفوز لفريقه على حساب صيلطا فيغو.