ملحمة أداء رجولي كبيرة تلك التي وقع عليها الوداد في ملعب مهيب وأمام شموخ فريق القرن وهيبة الأنصار الأهلاوية الكفيلة برسم الفوارق قبل أن تطأ أقدام اللاعبين أرضية الملعب.
لم يسبق لي وأن رأيت الوداد بمثل هذا الثبات ولا رأيته بمثل هذه الثقة التي حولت ملعب برج العرب لمقبرة صامتة هدأ فيها ضجيج جماهير الأهلي.
انتشار رائع بالملعب و تبادل للتغطية بين كل اللاعبين و شل لحركة الرواقين أحمد فتحي وعلي معلول وتمكن من مفاتيح المرتد الخطير للردع في الأزمة المثالية.
الوداد أخرس منافسه بتعادل إيجابي سيمثل له دفعة معنوية هائلة في مباراة الإياب ومكنه من كسب جولة في معركة تربح عبر فاصلين و الفصل الأكثر أهمية هنا بمركب محمد الخامس لملامسة المجد من كامل أطرافه والتحول لمعترك الكبار بالإمارات مع ريال مدريد وباقي ممثلي القارات الآخرين.
تحية لرجال الوداد على الصمود ,البطولية والسخاء في الأداء في انتظار البوديوم هنا في ملعب الرعب.