باقتراب الفصل الأول من النهائي الحاسم الذي سيعلن عن بطل أبطال إفريقيا، فإن لغة الأرقام تكشف عن تفوق نوعي للوداد في الجوانب الدفاعية.
فإذا كان الفريقان اللذان تواجدا في نفس المجموعة قد تساويا بنهاية دور المجموعات في عدد الأهداف المسجلة (7) وأيضا في الأهداف المقبولة (3)، وأكثر منها تبادلا الفوز ذهابا وإيابا بنفس الحصة (2-0)، فإن الأمور ستختلف في الأدوار النهائية (ربع ونصف النهاية)، إذ بدا الوداد الأفضل دفاعيا ولم يستقبل في المباريات الأربع سوى هدفين، بينما استقبلت شباك الأهلي 7 أهداف وهو ما ينم عن وجود مشكلات في المنظومة الدفاعية.
وبفضل السداسية التي اكتسح بها الأهلي النجم الساحلي فقد بلغ عدد الأهداف التي وقعها مهاجموه في المباريات الأربع للدورين الربع ونصف النهائي، 11 هدفا، بينما اكتفى الوداد بتسجيل أربعة أهداف.