هي المباراة النهائية الثالثة التي يخوضها الوداد البيضاوي برسم هذه المنافسة الإفريقية، حيث سبق له أن أحرز اللقب في النسخة القديمة سنة 1992 وانتزع الكأس من قلب أم درمان أمام الهلال السوداني، وعجز عن الفوز باللقب في المناسبة الثانية حين تعادل بالبيضاء أمام الترجي بدون أهداف، وخسر في العاصمة التونسية بهدف نظيف، وهذه السنة ستكون الفرصة مواتية أمام الجيل الحالي لصناعة الحدث والتتويج باللقب الثاني، حيث تقام المباراة النهائية لأول مرة في تاريخ الفريق بالعاصمة الإقتصادية وبمركب محمد الخامس.