هي مباراة داخل المباراة ومبارزة بين مهاجمين يعرفان بعضهما البعض وتواجها الموسم المنصرم ويحملان على أكتافهما عبئا ثقيلا داخل نادييهما.
اللاعبان معا برصيد 4 أهداف ويتوقان لإسقاط رقم طه الخنيسي التونسي صاحب 7 توقيعات والمرشح الأوفر حظا للظفر بلقب هداف أمجد الكؤوس الإفريقية.
وبعيدا عن الأحلام الفردية ورهان لقب الهداف، يتطلع كل من اللاعبين المغربيين لأهم من هذا وهو التتويج باللقب القاري الذي يفتح باب العالمية أمام كليهما.
وليد أزارو تعملق بالهاتريك الذي رد فيه على منتقديه واستطاع محاكاة رقم وإنجاز اللاعب الأسطوري للكرة المصري محمد أبو تريكة ولو أنه حقق هذا في مباراة نصف نهائي وليس دور المجموعات، وسعيه كبير في أن يظل في نفس النسق الذي جلب له الهدوء وأعاد له الإعتبار ومكنه من استعادة التوازن بعد عاصفة الإنتقادات التي كادت تفرض عليه تغيير الوجهة بعد قصر المقام بحضن الأهلي.
وأشرف بنشرقي صاحب الثنائية وتمريرة حاسمة في نصف النهائي يريد التأكيد على أنه البديل الشرعي لجبور واللاعب القادر على تحمل الأدوار الهجومية بالنجاعة والإقتدار اللازمين ولو في ضيافة فريق القرن والمثقل بالخبرة والتجربة في مثل هذا النوع من المواعيد وهو الأهلي.
بين نجاعة أزارو التي حضرت والثقل الموضوع عليه كونه لاعبا مغربيا وسيواجه فريقا يعرفه وسبق له وأن قارعه مرارا، وسعي بنشرقي لكسب ود الوداديين أكثر، سنتابع حوار الزئبقين عن بعد وخلاله سنتعرف على مدى رغبة اللاعبين في أن يطبعا النسخة الحالية لأمجد الكؤوس الإفريقية بطابع الحذاء الذهبي لهداف المسابقة وقيادة ناديهما لمونديال الإمارات.