قبيل أيام معدودة من موقعة أبيدجان الفاصلة بين فيلة الكوت ديفوار والفريق الوطني من أجل التأهل لكأس العالم 2018 بروسيا، يضع الإيفواريون أيديهم على قلوبهم بعد تلقيهم نبأ تعرض بعض لاعبيهم الأساسيين للإصابة، وإعلان الغياب الرسمي لبعض العناصر المهمة عن النزال الموعود.
فبعد اللطمة القوية بغياب الحارس غبوهو والجلاد بايي للإيقاف، يأتي خبر غياب المحراث سيري جون ميشيل بداعي الإصابة التي تعرض لها مع نيس الفرنسي، وهو عنصر الربط والعمود الفقري للمنتخب الإيفواري في المباريات الأخيرة، والعقل المدبر للهجمات والقائد الخطير الذي تمر عبره جميع الكرات.
وإلى جانب الثلاثي (غبوهو، بايي، سيري) من المحتمل جدا أن يغيب المدافع الرسمي ويلفريد كانون عن مواجهة الأسود، بعدما لم يحضر الدورة الأخيرة بالإيرديفيزي وأصدر ناديه دين هاغ الهولندي بيانا يعلن أنه سيفتقد للاعبه الإيفواري لأسابيع، مما يعني أن المدرب البلجيكي ويلموت سيفتقد إلى جانب الحارس كل من قطبي الدفاع ورجل وسط الميدان الرابط في ضربة قوية جدا بعثرت كل الأوراق، علما أن المخاوف قائمة من إمكانية عدم جاهزية جيرفينهو المصاب منذ شهر ونصف، والذي عاد فقط هذا الأسبوع للتداريب الفردية مع ناديه هيبي الصيني.
أما بقية الفيلق فنصفه في تنافسية عالية وجاهزية كبيرة، وهنا الحديث عن رسمية مطلقة ومشاركة قوية لأبرز الفيلة المتوقع الإعتماد عليهم أمام الفريق الوطني، بداية بالحارس البديل أكسيل كاسو حامي عرين تور الأساسي بالليغ2، والظهير الأيسر طراوري المتألق مع غوزي التركي شأنه شأن سيرج أوريي الظهير الأيمن العائد إلى بريقه المعروف رفقة توتنهام الإنجليزي.
السقاء المقاتل فرانك كيسي برسمية لا تناقش مع ميلان كان في مواجهة الأسبوع الماضي مع عادل تاعرابت، وحضر الثنائي ماكس غرادل وإبراهيم سانغاري في تشكيلة تولوز التي نازلت أونجي بالليغ1، وسطع المخضرم سالومون كالو بأداء رائع وهدف مع هيرطا برلين ضد فرايبورغ بالبوندسليغا.
بينما الشيخ دوكوري يعاني من صعوبات جمة لإثبات ذاته صحبة ليفانطي ويكتفي بدقائق شكلية معدودة بالليغا، مثله مثل ماكسويل كورني مهاجم ليون الفرنسي، والقناص سيدو دومبيا الذي لا يلعب كرسمي مع سبورتينغ لشبونة البرتغالي فلم يخض سوى مباراة واحدة كأساسي ولم يسجل أي هدف، فيما نقطة الأمل الوحيدة تتمثل في رأس الحربة ويلفيرد زاها العائد إلى مستواه والتوليفة الرسمية لكريستال بالاس في آخر لقاءين بالبرمرليغ أمام تشيلسي ونيوكاسطل.