ــ نجحتم في تجاوز عقبة اتحاد الجزائر، فهل كنتم تتوقعون السيناريو الذي شهدته المباراة؟
«مباراة العودة كانت بمثابة فخ، على إعتبار ان نتيجة مباراة الذهاب بالجزائر إنتهت بالتعادل السلبي، وأي هدف تتلقاه شباكنا سنكون مضطرين للبحث عن هدفين لتعويض الفارق، الحمد لله نجحنا في أن نكون أكثر تركيزا خلال جل مجريات المباراة، وطبقنا تعليمات المدرب الحسين عموتا خلال هذه المباراة، كما أخذنا كل احتياطاتنا حتى لا نسقط في فخ الأخطاء القاتلة التي قد ندفع ثمنها غاليا، حاليا يجب نسيان هذه المباراة والتفكير، فيما ينتظرنا خلال المباراة النهائية أمام الأهلي المصري».

ــ ماذا عن طموحكم بعد بلوغكم المباراة النهائية؟
«هو طموح مشترك بيك كل اللاعبين والجماهير الودادية والمغربية، سيكون البحث عن التتويج بلقب هذه النسخة لعصبة الابطال الافريقية.، ومادمنا وصلنا الى آخر مرحلة من هذه المسابقة التي تعد الأرقى على الصعيد القاري، فلن نرضى بغير التتويج.، أمامنا مباراتين لبلوغ هذا الهدف، وسنتعامل مع مباراة الذهاب التي سنخوضها خارج قواعدنا بالشكل الذي نريده، في انتظار حسم نتيجتها هنا بميداننا وأمام جماهيرنا التي تبقى قوتنا الضاربة التي نهزم بها خصومنا، سنواصل السير على هذا المنوال وسنضع في الوقت الراهن كل تركيزنا وتفكيرنا على منافسات عصبة الابطال الافريقية، وإن شاء الله بفضل تلاحم كل مكونات الوداد البيضاوي سنكون في الموعد خلال المباراة النهائية».

ADVERTISEMENTS

ــ ما هي رسالتك الى الجماهير الودادية؟
جماهيرنا تبقى رأسمالنا وبدونهم لا نساوي شيئا، فوصولنا للمباراة النهائية تحقق بفضلهم ونتيجة للحضور المكثف في كل المباريات الحاسمة التي خضناها منذ بداية هذه المنافسة، نحن كنا نفكر في هذه الجماهير التي تحملت كل المتاعب من اجل الحضور لدعمنا ومساندتنا، فلا يعقل ان نجعلهم يرجعون بعد نهاية المباراة مكسوري الخاطر ويحرم من الحضور في المباراة النهائية لهذه المنافسة التي كان يراهن عليها منذ الموسم الماضي، لذلك سنمنحه الفرحة الكبرى بالتتويج باللقب القاري وضمان مكانة لنا بين الاندية التي ستشارك في منافسات كأس العالم للاندية التي ستحتضنها دولة الامارات مطلع شهر دجنبر القادم».