ذكر متحدت باسم مجموعة "بي ان" الاعلامية القطرية لوكالة فرانس برس السبت، ان الحقوق الاعلامية لمونديالي 2026 و2030، والمشتبه بنزاهتها من قبل القضاء السويسري كانت "الاكثر فائدة" بالنسبة للاتحاد الدولي لكرة القدم.
وكان القضاء السويسري أعلن الخميس فتح تحقيق يطال القطري ناصر الخليفي، الرئيس التنفيذي لمجموعة "بي ان" الاعلامية ورئيس نادي باريس سان جرمان الفرنسي، والامين العام السابق للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) الفرنسي جيروم فالك، على خلفية فساد في عمليات منح حقوق مونديالي 2026 و2030.
وقال المتحدث "الشروط المالية كانت الاكثر فائدة لفيفا". ويغطي العقد حقوق المونديالين لمنطقتي الشرق الاوسط وشمال افريقيا.
واضاف المتحدث ان العقد وقعته اللجنة التنفيذية لفيفا (اصبحت الان مجلس فيفا).
وبرغم تصديقه على العقد، قال الاتحاد الدولي الجمعة انه فتح تحقيقا اوليا بحق الخليفي في اعقاب التحقيق السويسري.
ونفى المتحدث باسم الشبكة الاعلامية اي مخالفة من قبل "بي ان": "مزاعم الفساد لا أساس لها من الصحة، لاننا لم نكن على منافسة مع احد لحقوق مونديالي 2026 و2030 للشرق الاوسط وشمال افريقيا. لم تكن هناك منافسة". ويتبوأ الخليفي منصب رئيس مجلس الادارة الرئيس التنفيذي لمجموعة "بي ان" الاعلامية، والتي تشكل شبكة قنوات "بي ان سبورتس" أبرز أعمدتها. كما يرأس سان جرمان المملوك من هيئة قطر للاستثمارات الرياضية منذ العام 2011.
وفي الآونة الأخيرة، كان الحضور الأبرز للخليفي على مسرح الانتقالات، اذ أبرم سان جرمان صفقتين هما الأكبر في تاريخ اللعبة: ضم البرازيلي نيمار من برشلونة الاسباني مقابل 222 مليون اورو، وكيليان مبابي من موناكو في صفقة قدرت قيمتها بنحو 180 مليونا.
وهزت الاتحاد الدولي سلسلة فضائح فساد منذ العام 2015، لم توفر مسؤولين بارزين فيه يتقدمهم رئيسه السابق السويسري جوزيف بلاتر. وشملت الاتهامات التي طالت المسؤولين الكرويين، تلقي رشى على خلفية منح استضافة كأس العالم 2018 (روسيا) و2022 (قطر).