ستكون مباراة أسود الأطلس وفهود الغابون نزالا من العيار الثقيل بين مجموعة من اللاعبين على كافة الخطوط، إلا أن أبرز نزال هو ذاك الذي سيجمع بلا شك عميد وقائد دفاع الفريق الوطني المهدي بنعطية والمهاجم المرعب للمنتخب الغابوني بيير إمريك أوباميانغ.
 
ــ أوباميانغ الفهد المرعب
يعتبر بيير إمريك أوباميانغ المزداد يوم 18 يونيو 1989 بمدينة لافال الفرنسية من أكثر اللاعبين الأفارقة تألقا في الملاعب الأوروبية، إذ بعد بداياته القوية مع أندية ديجون، ليل، موناكو وسانت إيتيان الفرنسية، سيكون إنتقاله إلى بروسيا دورتموند الألماني بمثابة المنعرج الحاسم في تاريخ هذا الهداف المرعب الذي أصبح خليفة أساطير كرة القدم الإفريقية في الملاعب الأوروبية (الكامروني صامويل إيطو والإيفواري ديديي دروغبا).
ويراهن أوباميانغ العائد لصفوف فهود الغابون بعد قطيعة مؤقتة بسبب خلافات عميقة مع الجامعة الغابونية على قيادة الفهود إلى أول تأهل في تاريخهم لنهائيات كأس العالم.
الإسم الكامل: بيير إمريك أوباميانغ
من مواليد: 18 يونيو 1989 بلافال الفرنسية
المنتخب القومي: الغابون
المركز: مهاجم أوسط وجناح هجومي
عدد المباريات التي خاضها في مشواره الكروي: 432
عدد الأهداف: 207
مبارياته مع المنتخب الغابوني: 25
عدد الأهداف: 22
السمة الأساسية: مهاجم سريع وهداف من الطراز الرفيع

 ــ المهدي بنعطية
 لم يطل الزمان بكرة القدم الوطنية ليشهد عرين الأسود حضور قائد للدفاع في رصانة وحصافة نور الدين نيبت المعتزل دوليا سنة 2008، فقد أطل على الفريق الوطني سنة بعد ذلك لاعب إسمه المهدي بنعطية.
المهدي بنعطية من مواليد 17 أبريل 1987 بمدينة كوركورون الفرنسية، وهو من أشهر مدافعي كرة القدم الإفريقية في الملاعب الأوروبية، إذ نجح خريج مدرجة أولمبيك مارسيليا بعد سنوات الإحتكاك مع أندية تور لوريون وكليرمون فوت الفرنسية في العبور بكامل النجاح إلى أندية من العيار الثقيل مثل آس روما الإيطالي، باييرن ميونيخ الألماني وجوفنتوس الإيطالي.
ويراهن المهدي بنعطية على قيادة أسود الأطلس إلى تحقيق حلم كل المغاربة بالتأهل لخامس مرة إلى نهائيات كأس العالم.
الإسم الكامل: مهدي أمين بنعطية المتقي
من مواليد: 17 أبريل 1987 بكوركورون الفرنسية
المنتخب القومي: المغرب
المركز: مدافع أوسط
عدد المباريات التي خاضها في مشواره الكروي: 335
عدد الأهداف: 19
مبارياته مع المنتخب المغربي: 54
عدد الأهداف: 1
السمة الأساسية: مدافع بخاصية حديثة في التغطية وفي بناء اللعب ما يجعله من أشهر المدافعين الأفارقة.