حملة شرسة تقوم بها العديد من الصحف والمنابر الإعلامية الإيفوارية في الأيام الأخيرة، حيث تصوب النار على مدرب الفيلة البلجيكي مارك ويلموت.
الأخير لا تربطه علاقة جيدة مع الإعلام الإيفواري، والطريق بات مسدودا بينهما بعد الهزيمة الأخيرة ضد الغابون.
الإيفواريون طالبوا ويلموت بالإستقالة، وهددوه بالطرد وعدم تمكينه من العودة إلى أبيدجان في حال إنهزم أو تعادل اليوم ضد مالي بباماكو.
من جهته يعيش مدرب الفيلة ضغطا رهيبا ويشكو معاناته للصحافة البلجيكية، والتي صرح لها مؤخرا أنه واثق ومحترف ولن يستسلم لمطالب الإيفواريين، مشيرا أنه سيبقى على رأس الجهاز التقني للمنتخب حتى المباراة الأخيرة ضد أسود الأطلس والتي وصفها بالنهائي المؤهل لكأس العالم 2018.