أكثر ما يقلق بين جميع خطوط الفريق الوطني هو خط المرمى، كون حراسة الأسود في عطالة وتشكو من غياب التنافسية، وتعاني من الإقصاء والتهميش داخل الأندية الإسبانية.
الحارس الأول الرسمي للأسود منير المحمدي يواصل لعب دور الإحتياط مع نومانسيا بالدرجة الثانية الإسبانية، ولا يملك هذا الموسم غير 120 دقيقة في كأس الملك إستعرض فيها العضلات، خصوصا في ضربات الجزاء الترجيحية التي كان بطلها وقاد فريقه لعبور ضفة خيخون.
وما يقال على المحمدي المهمش والفاقد لإيقاع اللعب يُعاد على بديله ياسين بونو القابع أسبوعيا في دكة بدلاء جيرونا بالليغا، ويكتفي بونو بالتداريب فقط ولا يزال ينتظر فرصته التي قد تأتي لاحقا، وفي إنتظار الفرج فحراسة الأسود في أنين ومعاناة.