أصبحت البرازيلية مورين خامس لاعبة من المنتخب الوطني للسيدات لكرة القدم تعتزل اللعب الدولي اعتراضا على إقالة المدربة إميلي ليما منذ أسبوعين.
وكتبت مورين البالغ عمرها 31 عاما في رسالة على مواقع التواصل الاجتماعي "أنا حزينة جدا بسبب رحيل إميلي.. هناك تقلب دائم في المنتخب الوطني. هذا مرهق وغير جيد لذا سأضع حدا لمشواري هنا".
وكانت ليما أول امرأة تقود منتخب البرازيل للسيدات لكنها أقيلت في 22 شتنبر الماضي بعد أقل من عام واحد على توليها المنصب وتولى المسؤولية فاداو الذي كان يشغل قبلها المنصب ذاته.
وانتقد كثيرون إقالة ليما وأعلنت كريستياني وفرانسيلي وروزانا وأندريا روزا اعتزال اللعب الدولي بينما قالت المخضرمة كريستياني إنه لا توجد خطة جادة في البرازيل لإدارة كرة القدم للسيدات.
وبعد أيام قليلة قالت فرانسيلي إن الجامعة البرازيلية للعبة "لا تهتم بكرة القدم للسيدات".
ورغم عدم الفوز أبدا بلقب كأس العالم أو باللقب الأولمبي يعد منتخب البرازيل للسيدات من أفضل فرق العالم وتوجت المهاجمة مارطا بجائزة الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) لأفضل لاعبة في العالم خمس مرات وهو رقم قياسي.
وعانت البرازيل تحت قيادة ليما، التي تفتقر للخبرة، وخسرت خمس مرات في آخر ست مباريات وتراجع المنتخب الوطني للمركز التاسع في التصنيف العالمي.
ومن المفترض أن يتولى فاداو المسؤولية هذا الشهر حيث سيقود الفريق عند خوض بطولة في الصين بمشاركة أصحاب الأرض وكوريا الشمالية والمكسيك.