يعقد المكتب المديري للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم يوم غد الثلاثاء 3 أكتوبر 2017 أول إجتماع بعد إعادة إنتخاب السيد فوزي لقجع على رأس الجامعة لأربع سنوات قادمة.
وتقرر أن يحضر كل أعضاء المكتب المديري للجامعة ورؤساء اللجان الذين كان رئيس الجامعة قد إختارهم للعمل بجانبه، ومن المنتظر أن يقدم السيد الرئيس برنامج عمله المستقبلي خلال الأربع سنوات القادمة والأوراش التي يشتغل عليها برفقة فريق العمل الجديد، كما سيقدم خارطة الطريق التي ستكون محطة جديدة في مشوار المكتب المديري الجديد الذي سيكون أمام تحديات جديدة من شأنها أت ترتقي بالممارسة من خلال التصورات التي جاء بها رئيس الجامعة والتي قال عنها آنذاك بأنها ستكون ثورة حقيقية في كل المجالات.
كما سيقف رئيس الجامعة السيد فوزي لقجع عند ملف المغرب للترشيح لإحتضان كأس العالم 2026، وما حظي به الملف المغربي من تجاوب خاصة من لدن المكتب التنفيذي للكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم الذي قرر رسميا وبالإجماع أن ينخرط في الترويج للملف المغربي ويساند المغرب في كل خطواته، كما هو الشأن بالنسبة للإتحاد العربي لكرة القدم.
كما يستغل فوزي لقجع المناسبة لإختيار أعضاء المكتب المديري بالمكسب الجديد للجامعة، والذي يتمثل في تعيين السيد الصديق العلوي نائبا للكاتب العام للكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، بالنظر للخبرة والتجربة التي إكتسبها بعد مشوار طويل مع الجامعة التي تقلد بها العديد من المهام، كان آخرها مدير مونديال الأندية ومكلف بتنظيم مباريات الفريق الوطني تم الأعضاء الجدد داخل لجان الكاف، كما ستكون فرصة خلال هذا الإجتماع الأول من نوعه بعد إنتخاب السيد فوزي لقجع في 23 يوليوز 2017 بعد أن كان قضى 3 سنوات على رأس الجامعة لتقديم رؤساء اللجان الجدد الذين إختارهم للعمل معه خلال هذه الفترة، كما من المنتظر جدا أن يقدم رئيس الجامعة على إضافة رؤساء لجان جدد.
وسيكون إجتماع يوم الثلاثاء 3 أكتوبر حاسما في تدشين مرحلة جديدة في تاريخ الكرة الوطنية، حيث ستكون أكثر دينامية وأكثر فعالية، إذ ستكون على موعد مع العديد من الإستحقاقات، أبرزها ملف ترشيح المغرب لإحتضان كأس العالم 2026 وإمكانية تنظيم كأس إفريقيا للمحليين 2018، وكأس إفريقيا للأمم 2019 في حال سحبه من الكامرون، بالإضافة إلى تحويل الأندية الوطنية إلى شركات رياضية، ومواعيد المنتخبات الوطنية وخاصة المنتخب الوطني الذي سيكون على موعد مع مباراة الغابون يوم 7 أكتوبر القادم والتي يجب أن نتعبأ لها جميعا حتى يحقق الفريق الوطني الفوز ويقوي حظوظه في التأهل لمونديال روسيا 2018.