أعطت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم يوم الإثنين 18 شتنبر 2017 الانطلاقة الرسمية لمشروع القطب الوطني لفئة الفتيان ذكورا وإناثا، والذي يجمع بين التكوين الرياضي والتكوين الدراسي الأكاديمي بالنسبة لهذه الفئة، بهدف تمكينهم من الوصول إلى أعلى المستويات وضمان مستقبلهم.
المشروع الذي بادر السيد فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بترجمته على أرض الواقع، يضم 29 فتاة و23 فتى سيشكلون النواة الأساسية مستقبلا لمنتخبات أقل من 17 سنة وأقل من 20 سنة ذكورا وإناثا.
وستستفيد هذه الدفعة الأولى من تكوين رياضي تحت إشراف أطر الإدارة التقنية الوطنية من الإثنين إلى الجمعة بمعدل 4 ساعات يوميا، وذلك بالمركز الوطني لكرة القدم المعمورة، فيما ستتولى مدارس القدس بالرباط التكوين الدراسي لهذه الفئة.
وسيستقبل المعهد الملكي لتكوين الأطر مولاي رشيد هؤلاء الفتيان كما سيوفر الإقامة والمطعم، على أن يلتحق كل فتى وفتاة بأسرهم ونواديهم نهاية كل أسبوع من أجل المشاركة في المنافسات التي ينشطون بها.
ويعتبر هذا المشروع الأول من نوعه الذي يكفل المزاوجة بين ممارسة كرة القدم والتكوين الدراسي الأكاديمي، في مبادرة تتوخى المساهمة في النهوض بمستوى كرة القدم الوطنية من القاعدة وضمان مستقبل الشباب المغربي الممارس لهذه الرياضة.