لم يكن المدرب الألماني يورغن كلوب راضيا بتاتا على أداء فريقه ليفربول الذي ودع الثلاثاء مسابقة كأس عصبة الأندية الإنجليزية على يد ليستر سيتي بالخسارة أمامه صفر-2 في الدور الثالث، مشيرا الى أنه سئم من تخاذل لاعبيه.
وودع "الحمر" كأس العصبة التي توجوا بلقبها للمرة الأخيرة عام 2012 وخسروا مباراتها النهائية في 2016 أمام مانشستر سيتي، بسبب خطأين سمحا للياباني شينجي اوكازاكي والجزائري إسلام سليماني في تسجيل هدفي ليستر في الشوط الثاني من اللقاء.
واعتبر المدرب الألماني أنه "بعد الهدف الأول شاهدنا رؤوس (لاعبي) ليستر ترتفع عاليا (في اشارة الى اندفاعهم وحماسهم)، وهذا الأمر شكل الفارق الكبير. المباراة تتغير في لحظات من هذا النوع... أن نتلقى أهدافا بهذه الطريقة، فهذا الأمر يشعرني بالاشمئزاز حقا".
ويعاني ليفربول كثيرا على الصعيد الدفاعي هذا الموسم إذ لم يحافظ على نظافة شباكه سوى في مباراتين ضمن جميع المسابقات، ما دفع كلوب الى التعبير عن استيائه الكبير من التخاذل الذي تسبب بخروج فريقه من مبارياته الأربع الأخيرة دون أي انتصار.
ومني ليفربول بهزيمة ثقيلة على ارض مانشستر سيتي صفر-5 في البطولة المحلية، وسقط في فخ التعادل في اخر مباراتين على ملعبه ضد اشبيلية الاسباني 2-2 في عصبة ابطال اوروبا، ثم ضد بيرنلي 1-1 في الدوري المحلي.
لكن هذه النتائج لم تجعل كلوب يفقد الأمل بلاعبيه وهو أكد "ما زلنا فريقا كرويا جيدا، بإمكاني رؤية ذلك، لكن لسوء الحظ الشعور العام لا يوحي بذلك حاليا لأنها مسابقة كأس"، أي أنه لا مجال للخطأ.
وواصل "أردنا التأهل الى الدور التالي ولا أحد يهتم حقا إذ كنت الطرف الأفضل في الشوط الأول أم لا. من السهل جدا سرد قصة هذه المباراة، كنا الفريق الأفضل في الشوط الأول، لعبنا كرة جيدة جدا، لم نسجل، وهذا جزء من كرة القدم في بعض الأحيان".
وختم "لكن طالما أننا نتلقى أهدافا مماثلة للتي تلقيناها اليوم (الثلاثاء)، فالأمور ستكون صعبة علينا".
وستكون الفرصة قائمة أمام ليفربول لتحقيق ثأره من ليستر لأنه سيعود مجددا الى ملعب "كينغ باور ستاديوم" من أجل مواجهة بطل 2016 السبت المقبل في المرحلة السادسة من البطولة الممتازة، قبل السفر الى العاصمة الروسية من أجل مواجهة سبارتاك موسكو الثلاثاء في عصبة ابطال اوروبا.