لم تتسبب الخسارتان اللتان مني بهما المنتخب الجزائري أمام الرصاصات النحاسية لزامبيا في إطار الجولتين الإقصائينين الثالثة والرابعة فقط في إعدام كل الحظوظ ليعاود محاربو الصحراء الظهور على مسرح المونديال للمرة الخامسة والثالثة تواليا، ولكنهما تسببتا له في تسجيل أكبر تراجع في تصنيف الفيفا.
منتخب الجزائر فقد 14 مركزا دفعة واحدة في تصنيف الفيفا ليتراجع للمركز 62 عالميا، ويصبح ترتيبه الحادي عشر على المستوى الإفريقي خلف الفريق الوطني الذي أصبح ترتيبه العاشر إفريقيا و56 عالميا، علما أن منتخب الجزائر كان ذات وقت يتصدر ترتيب المنتخبات الإفريقية في تصنيف الفيفا، بخاصة لما نجح خلال كأس العالم بالبرازيل سنة 2014 في الوصول لأول مرة في تاريخ مشاركاته في المونديال للدور ثمن النهائي.
واستفاد منتخب زامبيا من فوزيه على محاربي الصحراء، ليسجل صعودا قويا، إذ ربح 18 مركزا لينتقل للصف 78 عالميا، مع أن أقوى صعود للمنتخبات الإفريقية يسجل باسم منتخب الرأس الأخضر الذي فاز ذهابا وإيابا على منتخب جنوب إفريقيا وربح جراء ذلك 47 مركزا لينتقل إلى الصف 67 عالميا.