دافع الفرنسي فرانك ريبيري عن نفسه، بعد أن رمى قميصه الثلاثاء لتبديله في مباراة فريقه بايرن ميونيخ الألماني ضد آندرلخت البلجيكي في دوري أبطال أوروبا، ما دفع إدارة إلى انتقاده.
وكتب ريبيري الأربعاء باللغة الألمانية على صفحته في موقع فيسبوك: "إن رميي لقميصي المبلل ليس له علاقة بقلة الاحترام أو بكل ما يلومني به بعض الناس الذين يعتقدون أو يدعون أنهم يعرفونني. أنا احترم النادي وجماهيره التي أحب".
وأضاف "لقد قدمت منذ عشر سنوات كل ما لدي من أجل هذا الفريق. طالما سأكون على أرض الملعب، أنا فرانك ريبيري، سأدافع عن ألوان بايرن بكل شغف، لأنني أعشق كرة القدم وأحب الجماهير وأريد إسعاد مشجعينا في كل أقطار العالم".
وكان المدرب الإيطالي كارلو أنشلوتي قد قام باستبدال ريبيري في الدقيقة 78 من المباراة التي انتهت بفوز الفريق البافاري بثلاثية نظيفة، ما أغضب المهاجم البالغ من العمر 34 سنة الذي رمى قميصه.
ولم يعجب هذا الأمر المدير الرياضي في بايرن ميونيخ البوسني حسن صالحميدزيتش الذي قال "مثل هذه الأمور لا يجب أن تحصل".
بدوره صرح أنشلوتي في هذا الصدد "لم أفهم ردة فعله. عشر دقائق فقط كانت متبقية من زمن اللقاء وكان قد تلقى بطاقة صفراء... إن التبديل ليس له علاقة بأدائه".
كذلك، انتقده أسطورة نادي بايرن ميونيخ وقائد المنتخب الالماني الفائز بكأس العالم 1990 لوثار ماتيوس الذي يعمل حالياً كمحلل رياضي لدى شبكة سكاي "ريبيري عاطفي، لكنك لا تستطيع رمي قميص بايرن بهذه الطريقة على دكة البدلاء".
لكن في المقابل، دافع عنه زميله المدافع الدولي جيروم بواتنغ "هل يفترض به أن يضحك ويكون سعيداً؟ خاض مباراة جيدة وتم استبداله. اتفهم تماماً ردة فعله".
ولا تعيش إدارة بايرن ميونيخ أياماً سعيدة مع لاعبيها، فقد سبق أن انتقد المهاجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي عدم صرف فريقه الأموال الطائلة من أجل جذب الأسماء الرنانة، كما أن توماس مولر أبدى امتعاضه من عدم إشراكه أساسياً في مواجهة فيردر بريمن.
ولم يبدأ بايرن موسمه جيداً، فقد تعرض في المرحلة الأخيرة من البوندسليغا للهزيمة أمام هوفنهايم (صفر-2)، ما جعله يحتل المركز السادس وهو أسوأ مركز له بعد ثلاث مباريات منذ موسم 2010-2011.